شاهد|| “الثلج الوردي”.. سكان ولاية أمريكية يشهدون ظاهرة غريبة وعلماء يفسرونها
بالقرب من بحيرة في مقاطعة كاش في ولاية يوتا الأمريكية ، شهد السكان طبيعية نادرة تمثلت بـ” الثلج الوردي”، فيما أصدر علماء تفسيرات حول الأمر.
وظهر هذا الثلج بالقرب من بحيرة في جبال واساتش. وفقًا لخبراء الطقس ، فإن هذا الثلج هو نتيجة لنمو نوع من الطحالب على سطح الثلج.
ما هي طحالب الثلج التي تسبب الثلج الوردي؟
طحالب الثلج هي كائنات حية دقيقة تعيش في المناطق المغطاة بالثلج أو الجليد. تتكون هذه الطحالب من خلايا وحيدة أو متعددة تحتوي على صبغات خضراء وحمراء.
This pink snow has fallen in Utah.
The pink hue has given rise to this type of phenomenon being referred to as ‘watermelon snow’.
Watch more videos: https://t.co/8xyWy2d9Fw pic.twitter.com/KmitpIbB5i
— Sky News (@SkyNews) June 22, 2023
تستخدم هذه الصبغات لامتصاص ضوء الشمس وإنتاج الطاقة عن طريق التمثيل الضوئي.
لماذا يكون الثلج الوردي بهذا اللون؟
لون طحالب الثلج يعتمد على درجة حرارة وسطها وكمية التعرض للضوء. عندما تكون درجة حرارة الثلج منخفضة جدًا ، فإن طحالب الثلج تظهر باللون الأخضر بسبب صبغاتها الخضراء. ومع ذلك ، عندما ترتفع درجة حرارة الثلج قليلاً ، فإن طحالب الثلج تزيد من إنتاج صبغاتها الحمراء لحماية نفسها من أشعة الشمس المؤذية. هذه الصبغات تعطي لونًا ورديًا أو أحمرًا لسطح الثلج.
ما هي التأثيرات البيئية لظهور طحالب الثلج؟
ظهور طحالب الثلج له تأثيرات إيجابية وسلبية على البيئة. من ناحية إيجابية ، تساهم طحالب الثلج في دورة الكربون في المنظومة الإيكولوجية للثلج.
حيث تستهلك هذه الطحالب ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتفرز أكسجينًا. كما تقدم مصدرًا للغذاء للكائنات الحية التي تعيش في الثلج أو تحته.
من ناحية سلبية ، تؤثر طحالب الثلج على انعكاس الثلج للضوء. كلما كان لون الثلج أغمق ، كلما امتص المزيد من الحرارة وذاب بشكل أسرع.
هذا يؤدي إلى تسارع ذوبان الثلج والجليد وزيادة ارتفاع مستوى سطح البحر. كما يؤدي إلى تغيير المناخ والتنوع البيولوجي في المناطق القطبية.
هل هذه الظاهرة شائعة؟
ظهور طحالب الثلج ليس ظاهرة جديدة. وقد سُجِّلت هذه الظاهرة من قبل المستكشفين والعلماء منذ قرون. ومع ذلك ، فإن ظهور طحالب الثلج قد يزداد بسبب التغير المناخي. فزيادة درجات الحرارة وانخفاض كمية الثلوج والجليد تخلق ظروفًا مواتية لنمو طحالب الثلج.
كما تزيد التلوث والأنشطة البشرية من انتشار بذور هذه الطحالب في مناطق جديدة.
