حادث “خطير” في البحر الأحمر يضع وزير الدفاع الألماني في ورطة وتهمة “التستر” تلاحقه

أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، اليوم الخميس، أن ادعاءات “تستر” خطيرة تلاحق وزير الدفاع، بوريس بيستوريوس، موضحةً أن الأمر يتعلق بـ”الانتشار الخطير للفرقاطة (هيسن) في البحر الأحمر ضد الهجمات الصاروخية على السفن التجارية”.

– وزير الدفاع الألماني في ورطة 

ووفقاً للصحيفة، فإن أعضاء البوندستاغ انتقدوا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، لأن الوزارة تتكتم على حادث وقع في البحر الأحمر، حيث أطلقت فرقاطة ألمانية النار عن طريق الخطأ على طائرة أمريكية دون طيار.

وكتبت الصحيفة: “يعتقد خبراء الدفاع في البرلمان الألماني (بوندستاغ) أنه لم يتم إبلاغهم بشكل صحيح، لقد أبلغوا عن تستر على المعلومات”.

وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن وزارة الدفاع أرسلت تقريرا، الثلاثاء الماضي، حول إسقاط طائرتين مسيرتين للحوثيين، إلا أن الوثيقة لم تذكر كلمة واحدة عن الحادث مع محاولة إسقاط طائرة دون طيار تابعة للحلفاء.

ونقلت الصحيفة عن النائب وخبير الدفاع إنغو جودهينز، قوله: إنه “يتم الإعلان عن الأخبار الجيدة على الفور، ولكن عندما تقع حوادث، يتم التكتم على كل شيء، هذه السياسة الإعلامية لإدارة بوريس بيستوريوس هي موقف مشين تجاه البرلمان”.

وأشار إلى أن الوضع الذي يعيشه البرلمانيون، الذين وافقوا في البداية على المهمة بأكملها، أن يعرفوا مثل هذه المواقف من الصحف أمر غير مقبول.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلامية ألمانية عدة أن الفرقاطة الألمانية “هيسن”، الموجودة كجزء من مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر، هاجمت عن طريق الخطأ طائرة دون طيار تابعة للحلفاء، لكنها أخطأت الهدف.

وفي وقت لاحق، ذكرت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن ممثل البنتاغون الذي لم يذكر اسمه، أن الطائرة كانت طائرة أمريكية دون طيار.

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الألماني “إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة “هيسن” في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار”.

من جانبه، أفاد حساب الجيش الألماني، على منصة “إكس” أنه تم إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة “هيسن” في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار، مشيرا إلى أن ذلك للمرة الأولى منذ انضمامها إلى العملية البحرية “أسبيدس” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً:

ظنت أنها حوثية.. فرقاطة ألمانية تُطلق النار على مسيّرة أمريكية في البحر الأحمر