اخبار العالماخبار 24 ساعة

حرب البيانات بين بايدن وترامب تشتعل بعد تحذير “حمام الدم”

بينما يترقب العالم السباق النهائي للانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم، تشتعل حرب البيانات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.

– حرب البيانات بين بايدن وترامب 

وفي التفاصيل، كانت تصريحات ترامب أمام حشد في تجمع انتخابي بأوهايو، السبت الماضي، والتي حذر خلالها من “حمام الدم” في حال عدم فوزه بالانتخابات الرئاسية المرتقبة، قد أثارت غضب حملة الرئيس بايدن، ما دفعها للرد، ومن ثم اشتعال الأجواء.

وكان ترامب قد أكد أمام مناصريه أن الانتخابات الرئاسية ستكون “أهم موعد” في تاريخ الولايات المتحدة، معتبراً أن حملته للوصول إلى البيت الأبيض نقطة تحول للبلاد، إذ قال في حديثه في أوهايو، للحشود: “الآن، إذا لم يتم انتخابي فسيكون ذلك حمام دم للبلاد”.

وبعد 4 أيّام على ضمان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري، قال ترامب في تجمع في فانداليا بولاية أوهايو: إن “الموعد – تذكروا ذلك الخامس من نوفمبر – أعتقد أنه سيكون الأهم في تاريخ بلدنا”، مؤكداً من جديد أن خصمه الديمقراطي جو بايدن هو “أسوأ” رئيس للبلاد.

وفي منشور على منصة “أكس”، رد الرئيس بايدن، قائلاً: إن ترامب “يريد 6 يناير آخر”، مضيفاً: “سيمنحه الشعب الأمريكي هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر المقبل”.

بالمقابل، نفى المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، أن يكون تعليق “حمام الدم” مرتبطاً بالعنف، حيث أوضح لصحيفة “واشنطن بوست” أن المرشح الأوفر حظاً للحزب الجمهوري لعام 2024 كان يشير إلى السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.

وقال تشيونغ للصحيفة: “إذا شاهدت واستمعت بالفعل إلى ما قال، فستجد أنه كان يتحدث عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية”، مؤكداً أن ترامب قال: إن سياسات بايدن ستخلق حمام دم اقتصادياً لصناعة السيارات والعاملين في صناعة السيارات”.

وكانت حملة الرئيس الأمريكي بايدن، اتهمت منافسه الرئيس السابق ترامب في بيان، بأنه يريد “6 يناير أخرى”.

وفي ردها، قالت حملة ترامب: إنها ترفض ربط عبارة “حمام الدم” التي قالها المرشح المتوقع للحزب الجمهوري، خلال حديثه عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية، بالعنف.

وتعليقاً على ذلك، قال فريق بايدن في بيان: “هذا هو دونالد ترامب: الخاسر الذي هُزم بأكثر من 7 ملايين صوت، ثم بدلاً من جذب جمهور أوسع، يضاعف تهديداته بالعنف السياسي”.

والجدير ذكره أنه في 6 يناير 2021، اقتحم أنصار الرئيس ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي، بزعم حصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها ترامب لصالح منافسه بايدن، وسعياً لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسمياً.

وتم توجيه الاتهام إلى أكثر من 1350 شخصاً بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي، وقد صدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.

وكانت تحذيرات ترامب جاءت في إطار تعليقات له عن قطاع صناعة السيارات الأمريكي، حيث وعد بفرض “تعريفة بنسبة 100%” على السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.

وقال ترامب: “سنفرض تعريفة بنسبة 100% على كل سيارة تأتي عبر خط الإنتاج إذا لم يتم انتخابي.. فسيكون ذلك بمثابة حمام دم للبلاد.. سيكون هذا أقل ما في الأمر، لكنهم لن يتمكنوا من بيع هذه السيارات”.

حرب البيانات بين بايدن وترامب تشتعل بعد تحذير "حمام الدم"
حرب البيانات بين بايدن وترامب تشتعل بعد تحذير “حمام الدم”

اقرأ أيضاً:

)) الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع الشفاء بغزة وتحذيرات من “كارثة” (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى