الصين ترد على أمريكا بعد تعهد واشنطن لأجل الفلبين والمنطقة تشتعل توتراً
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الفلبين ضد أي عدوان مسلح قد يحدث في بحر الصين الجنوبي، مما استدعى رد فعل من الصين.
وردت الصين بتأكيدها اليوم الثلاثاء على أن الولايات المتحدة لا تملك الحق في التدخل في هذا الممر المائي الاستراتيجي.
وأوضح لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في قضايا بحر الصين الجنوبي وبالتالي لا يجوز لها التدخل في الشؤون البحرية بين الصين والفلبين.
وأضاف أن الشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين يجب ألا تؤثر سلبًا على سيادة الصين وحقوقها ومصالحها في بحر الصين الجنوبي، وينبغي ألا تُستخدم كوسيلة لدعم المطالبات الفلبينية غير القانونية.
وشدد جيان على أن الصين ستستمر في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية سيادتها وحقوقها ومصالحها البحرية بحزم، ولدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
هذا الإعلان جاء عقب زيارة بلينكن للفلبين، والتي تعد الثانية منذ تولي الرئيس فرديناند ماركوس السلطة في عام 2022، وتأتي ضمن جولة آسيوية قصيرة تهدف إلى تعزيز الدعم الأمريكي لحلفائها في المنطقة في مواجهة التحديات الصينية.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تدعي السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك المناطق القريبة من سواحل دول مجاورة، رغم قرار محكمة دولية ينفي الأساس القانوني لهذه المطالبات.
