اخبار سوريا

لافروف يُخالف نظيره الإيراني بشأن عملية عسكرية في إدلب

خالف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف حول احتمالية عملية عسكرية مشتركة في إدلب.

الحديث لا يدور عن عمليات عسكرية مشتركة:

قال وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع التلفزيون الفيتنامي وتلفزيون الصين المركزي، قبيل زيارته للصين وفيتنام: “نحن لا نخطط لأعمال عسكريّة مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية”.

وأوضح، أنَّ “الحديث دار عن إنشاء منطقة عازلة على أساس اتفاق أضنة الذي وقعته تركيا وسوريا عام 1998، وينحصر الاتفاق في ضرورة التعاون بين الطرفين في إزالة التهديدات الإرهابيَّة على الحدود المشتركة، بما في ذلك السماح لتركيا للقيام بأعمالها في بعض الأجزاء من الحدود السورية”.

مشاركة الشرطة العسكرية الروسية في إنشاء منطقة آمنة:

لم يستبعد لافروف مشاركة الشرطة العسكرية الروسية في إنشاء منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا، مشيرًا إلى أنَّ مناقشة تفاصيل هذه المنطقة ما تزال مستمرة.

وقال: إنَّ “القادة العسكريين في المرحلة النهائية من تحديد شكل المنطقة الآمنة، وإنَّ أيّ قرار سيأخذ مصالح دمشق وأنقرة في الاعتبار بأقصى حد ممكن”.

وأضاف لافروف: “لدينا خبرة في دمج اتفاقات وقف إطلاق النار وإجراءات السلامة، وإقامة مناطق خفض التصعيد بنشر الشرطة العسكرية الروسية، فهذا الاحتمال قائم بالنسبة لهذه المنطقة الآمنة المقترحة على طول الحدود مع تركيا”.

وأشار إلى أنَّ معظم المناطق في سوريا تشهد وقفًا لإطلاق النار، في الوقت نفسه التي تبقى فيها مشكلة إدلب، حيث من الضروري الفصل بين “المعارضة المسلحة والإرهابيين”.

وأمس السبت، صرّح وزير الخارجية الإيراني، أنَّ العملية العسكريَّة هي الحل للوضع الحالي في إدلب، كما أنَّ طهران تتحرك في اتجاه العملية العسكرية رغم أنَّها لم تكن ترغب بها لأنها ستؤدي لوقوع كارثة بالمحافظة، إلّا أنَّ سيطرة “هيئة تحرير الشام” حديثًا على مناطق واسعة داخلها أفشل المواقف الأخرى.

المصدر: (وكالات روسية)

5c724527d43750092f8b45ed

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى