بأكثر من 30 صاروخ من جنوب لبنان.. القسام تعلن عن عملية ضد إسرائيل
أوردت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أنه تم إطلاق أكثر من 30 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الشمال الإسرائيلي، في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس مسؤوليتها عن استهداف موقع عسكري إسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
حماس تستهدف إسرائيل من جنوب لبنان
وأشارت المصادر ذاتها، استنادًا إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إلى سماع صفارات الإنذار في منطقة إصبع الجليل شمال إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق أكثر من 30 صاروخًا باتجاه منطقة كريات شمونة وضواحيها في إصبع الجليل.
ونقلت وكالة رويترز عن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر تيليغرام، أنها قامت بـ”رشقة صاروخية مركزة” استهدفت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا من جنوب لبنان.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد “حوالي 20 عملية إطلاق من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض معظمها” دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وأعلن أنه “ردّ على مصادر النيران”، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
ولم يصدر تأكيد من الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف أي من مواقعه العسكرية حتى لحظة نشر الخبر.
وفي التطورات الميدانية في جنوب لبنان، تعرضت مناطق على أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة لقصف مدفعي متقطع في الفجر، تزامن مع إطلاق قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
وقبيل منتصف الليل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات طيرحرفا ومروحين والناقورة وجبل بلاط، مما أسفر عن أضرار جسيمة في بعض الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية والمنازل.
وعند منتصف الليل، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، وكانت أشد الغارات دويًا، حيث سُمع صوتها في أنحاء الجنوب وأدت إلى أضرار كبيرة في بعض الممتلكات والمزروعات، وتزامن ذلك مع استمرار التحليق المكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق القرى القريبة من الخط الأزرق في الجنوب.
ومنذ اليوم التالي لاندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلًا للقصف اليومي بين حزب الله وإسرائيل.
وتشارك مجموعات أخرى لبنانية وفلسطينية، بما في ذلك حماس، في شن هجمات من حين لآخر من جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده “لحوالي 20 عملية إطلاق من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض معظمها” دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وأفاد بأنه “ردّ على مصادر النيران”.
رد حماس على مقترح هدنة
ويأتي هذا القصف في وقت من المتوقع أن تُقدم حركة حماس ردها يوم الاثنين على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزة المحاصر والمهدد بالمجاعة، والذي يشمل إطلاق سراح الرهائن.
ومنذ بداية التصعيد، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية عدة مرات، كان آخرها قصف ثكنة شوميرا في شمال إسرائيل “بعشرين صاروخ غراد” في 21 أبريل.
ومنذ الثامن من أكتوبر، يعلن حزب الله عن استهدافه لمواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعمًا لغزة و”إسنادًا لمقاومتها”.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بالرد عبر قصف جوي ومدفعي يستهدف، حسب قوله، “بنى تحتية” لحزب الله وتحركات المقاتلين بالقرب من الحدود. وينفذ ضربات مركزة تطال مسؤولين عسكريين في حزب الله ومجموعات فلسطينية.
