مصر تكشف أين وصلت مفاوضات هدنة غزة.. و4 مراحل ترسم خارطة الطريق

وسط اتصالات مكثفة تجريها القاهرة مع جميع الأطراف، كشفت تقارير إعلامية مصرية، اليوم الخميس، عن إحراز “تقدم إيجابي” في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة، فيما أوضح مصدر فلسطيني أن 4 مراحل ترسم خارطة الطريق.

– مفاوضات هدنة غزة

ووفقاً لقناة “القاهرة الإخبارية” فإن مصدر مصري رفيع المستوى، قال: إن المفاوضات تشهد “تقدماً إيجابياً”، وإن “مصر تجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف” في هذا الشأن.

والثلاثاء الماضي، قال مصدر مطلع على المفاوضات: إن صفقة بين إسرائيل وحركة حماس باتت وشيكة، وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام، إذا تم الانتهاء سريعاً من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ.

وكشف المصدر المقرب من الوسطاء، أن المقترح المصري يحظى بقبول لدى الطرفين، إلا أن الإشكالية تتعلق في عدد الأسرى لدى حماس من الفئة العمرية، والطبيعة الوظيفية المطلوب الإفراج عنهم ضمن المقترح.

والسبت الماضي، أعلنت حماس، تسلمها الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، مشيرةً إلى أنها “ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها”.

وكانت مصر، قد أرسلت وفداً إلى إسرائيل، يوم الجمعة الماضي، لاستئناف المفاوضات المتوقفة، وسط احتدام القتال في قطاع غزة.

ويحاول الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في قطاع غزة بعد الاتفاق الأول الذي استمر لأسبوع نهاية نوفمبر الماضي.

– خارطة الطريق تقوم على 4 مراحل

بحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، فإن مصدر فلسطيني مسؤول، قال: إن الورقة التي تصيغها السداسية العربية تتضمن خريطة طريق من 4 مراحل وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف المصدر في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” أن هذه المساعي تروم الوصول إلى اتفاق يتجاوز به الفلسطينيين اتفاق أوسلو، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية.

المرحلة الأولى تشمل إعادة حكم السلطة الفلسطينية في غزة ومنح الحكومة الفلسطينية إمكانية العمل وفرض القانون والنظام وإعادة إعمار القطاع.

أما المرحلة الثانية أيضاً، تتضمن وضع خطة لإصلاح أجهزة السلطة الفلسطينية بما فيها إعادة هيكلة أجهزة الأمن ودمج مناطق “أ” التي تسيطر عليها السلطة مع مناطق “ب” التي تخضع للسلطة إداريا ولإسرائيل أمنيا.

والمرحلة الثالثة تشمل إطلاق مفاوضات بخصوص قضايا الوضع النهائي مثل القدس، والحدود واللاجئين والمياه.

والمرحلة الرابعة يتم فيها الإعلان عن استقلال فلسطين وبعدها التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.

وأكد المصدر الفلسطيني أن السعودية طلبت من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض تقديم ضمانات حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية، غير أنه لم يعط إجابة على الورقة العربية وأبدى اعتراضاً على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً:

بيان اجتماع الرياض بشأن غزة.. هذا ما توصل إليه كبار قادة العالم