ما “سرّبته” واشنطن للإعلام يغضب تل أبيب.. وتقرير يكشف ما قد تسببه الخطوة الأمريكية
نقل موقع والا العبري، مساء اليوم الأربعاء، عن مصدر إن تل أبيب “أعربت لواشنطن عن خيبة أملها لا لتعليق إرسال الذخائر فقط بل لتسريب الأمر للإعلام”.
تل أبيب غاضبة من واشنطن
من جهتها، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر مطلع، قوله: “مسؤولون إسرائيليون أعربوا لمسؤولين أمريكيين عن إحباطهم بشأن توقف شحنات الأسلحة”.
وأضاف المصدر: “مسؤولون إسرائيليون قالوا إن خطوة وقف إرسال الأسلحة قد تعرض مفاوضات صفقة الرهائن للخطر”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن “وقف تسليم القنابل لإسرائيل يجب أن يكون خطوة أولى”.
وتابع: “على الولايات المتحدة استخدام كامل نفوذها لوقف إطلاق النار ووقف الهجمات في رفح”.
وأردف: “الرئيس بايدن محق في وقف تسليم القنابل للحكومة الإسرائيلية المتطرفة”.
ساندرز مضى في القول: “قدمنا مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل ولم يعد بإمكاننا أن نكون متواطئين بحرب نتنياهو”.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل “اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين”.
وأوضح أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ: “كنا في غاية الوضوح. منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوماً كبيراً في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم بعين الاعتبار. ومن جديد، وبعد تقييمنا للوضع، علقنا شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار”.
وأكمل: “لم نتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية التعامل مع شحنة الأسلحة المعلقة لإسرائيل“.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة “تعكف حالياً على مراجعة بعض المساعدات الأمنية على المدى القصير في سياق تطور الأحداث في رفح”.
