كتائب القسام تكشف مصير أسيرٍ إسرائيلي لديها حاول “الانتحار”.. وتوجه رسالة لقادة تل أبيب

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة: “أنقذنا قبل أيام في اللحظات الأخيرة أحد أسرى العدو إثر محاولته الانتحار في مكان أسره”.

كتائب القسام تكشف مصير أسير إسرائيلي لديها 

وأضافت: “نحمّل العدو ونتنياهو شخصياً المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لدى بعض أسرى العدو”.

كما نشرت القسام صورة تعبيرية لأسير، موجهةً رسالة لقادة تل أبيب: “لماذا نحن متروكون هنا؟”.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم القسام عن مقتل أسيرة إسرائيلية لدى القسام متأثرة بجراحها الخطيرة في “قصف إسرائيلي” للمكان الذي كانت تحتجز فيه برفقة أسير آخر قبل شهر.

وقال في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: “وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين (70 عاماً)، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف الاحتلال المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر”.

وأكمل: “الأسيرة المذكورة لقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة”.

وسبق أن حذرت أكثر من مرة، من مقتل الأسرى الإسرائيليين لديها بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي.

وعقب كل فيديو تنشره القسام عن مقتل أسير إسرائيلي لديها يخرج آلاف الإسرائيليين يتقدمهم أهالي الأسرى في مظاهرات غاضبة تشعل تل أبيب وتطالب بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ميدانياً؛ أعلنت كتائب القسام تفجير عين نفق في قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وقالت في بيان: “تم إيقاع أفراد القوة الهندسية بين قتيلٍ وجريح والاستيلاء على بعض المعدات الخاصة بالقوة في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوب قطاع غزة”.

وأضافت في بيانٍ آخر: “نفذنا عملاً عسكرياً مركباً ومتزامناً بالقرب من مسجد الدعوة شرق رفح، حيث تم استهداف مبنى يتحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة TBG واستهداف ناقلة جند كانت أسفل المبنى بقذيفة ياسين 105 واستهداف مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة RPG أفراد وإيقاع كامل القوة بين قتيلٍ وجريح”.

وتابعت: “استهدفنا دبابتين إسرائيليتين بقذائف الياسين 105 في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوب قطاع غزة”.

وأردفت: “قصفنا موقع إسناد صوفا العسكري بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم”.