- تجدد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
وخلال اليومين الماضيين، عاد الهدوء إلى مدينة الفاشر بعد أن تراجعت وتيرة المعارك البرية، حيث بات الجيش وقوات الدعم السريع يعتمدان على تبادل الضربات المدفعية.ووفقاً لوكالة أنباء "العالم العربي" فقد أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية وتبادل لإطلاق النار جنوب وشرق المدينة مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.وذكر أحد السكان أن الناحية الشمالية من مدينة الفاشر تشهد هدوءاً حذراً بعد أن كانت قد شهدت معارك ضارية في الأيام القليلة الماضية. تجدد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع وقال بحسب ما نقلته وكالة الأنباء: إن شبكات الاتصالات والإنترنت غير متوفرة في معظم أنحاء الفاشر مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي.وأضاف: أن موجات النزوح من مدينة الفاشر تتزايد بشكل يومي جراء المعارك هناك، حيث يضطر المواطنون إلى استخدام الدواب، وبعضهم راجلون في رحلات الخروج من المدينة.وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن القتال في الفاشر قد أدى إلى فرض "ضغوط لا تطاق" على مئات الآلاف من السكان وعلى الموارد الضئيلة في المدينة.وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" في وقت سابق من اليوم السبت: "يجب الحفاظ على حياة المدنيين، ويجب أن تتمكن المنظمات الإنسانية من توفير الإمدادات الحيوية لهم".اقرأ أيضا:)) واشنطن تفرض عقوبات على قادة قوات الدعم السريع في السودان