“الترحيل إلى سوريا ممكن حتى لو تم تصنيفها غير آمنة”.. ألمانيا تدرس خياراً ضد اللاجئين
بعد الهجوم الأخير بالسكين في مانهايم بألمانيا، والذي ارتكبه مواطن أفغاني، تفكر وزارة الداخلية الألمانية في إمكانية ترحيل المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى أي بلد أصلي، حتى لو تم الاعتراف به على أنه غير آمن، حسبما ذكرت صحيفة بيلد، اليوم الاثنين.
– الترحيل إلى سوريا ممكن
وفي الوقت الحالي، لا تنص ألمانيا على إمكانية ترحيل المهاجرين إلى البلدان التي تعترف الحكومة الألمانية بأنها غير آمنة، وتشمل هذه الدول، من بين دول أخرى، أفغانستان وسوريا، حيث يأتي العديد من المهاجرين إلى ألمانيا.
وأفادت صحيفة “بيلد” اليوم الاثنين: أنه “بعد مقتل ضابط الشرطة روفين ل. (29 عاما) على يد الأفغاني سليمان أتاي (25 عاما)، أعلن السياسيون العواقب وهي خطة جديدة يجب فيها ترحيل الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، مثل سليمان أتاي، إلى بلدانهم الأصلية، حتى لو تم تصنيف بلدهم على أنه بلد غير آمن، وهذا يعني أن ترحيلهم إلى أفغانستان أو سوريا سيكون ممكنا بعد ذلك”.
وطرح المبادرة وزير داخلية هامبورغ آندي غروت، وتحظى بدعم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الحاكم والليبراليون الأحرار الذين هم جزء من الائتلاف الحاكم أيضاً.
وفي يوم الجمعة 31 مايو/أيار، في مانهايم، هاجم الأفغاني أتاي الناقد الشهير للإسلاميين، مايكل ستورزنبيرجر، بسكين خلال تجمع حاشد لحركة PAX Europe اليمينية. وأدى الحادث إلى إصابة ستة أشخاص، من بينهم ستورزنبيرجر، وتوفي ضابط الشرطة روفين إل متأثرا بجراحه يوم الأحد وأصيب المهاجم برصاص الشرطة.

اقرأ أيضا:
)) أكثر من 7 مليارات يورو من أجل اللاجئين السوريين.. هكذا سيتم توزيع منح مؤتمر بروكسل