صوت مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على اعتبار منزل النجمة، مارلين مونرو معلماً تاريخياً يوم الأربعاء، مما يمنع هدم المنزل الذي توفيت فيه أسطورة هوليوود.
منزل مارلين مونرو
ويأتي القرار بعد معركة استمرت أشهر بين المجلس وأصحاب المنزل الواقع في حي برينتوود الراقي.في يوليو الماضي، قامت برينا ميلشتاين وزوجها المنتج التلفزيوني روي بنك، بشراء المنزل الذي يقع في 12305 West 5th Helena Drive في برينتوود مقابل 8.35 مليون دولار.وفقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز حصل الزوجان، اللذان يمتلكان العقار المجاور، على تصريح من المدينة لهدم منزل مونرو، وهو ما خططا له لتوسيع منزلهما، وقد تم منحهم التصريح في البداية ولكن تم إلغاؤه لاحقًا.رفع الزوجان دعوى قضائية ضد مدينة لوس أنجلوس في شهر مايو حتى يتمكنوا من استكمال عملية الهدم.وقالت المستشارة في البلدية تريسي بارك "لا يوجد أي شخص أو مكان في لوس أنجلوس يحظى بشهرة وأهمية أكثر من مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود".
وأضافت أن "عدداً من أشهر صور مونرو التُقطت في هذا المنزل وقرب حوض السباحة التابع له"، مشيرة إلى أن: "مارلين توفيت فيه بشكل مأساوي، مما يجعلها مرتبطة بهذا المكان إلى الأبد".وكشفت المستشارة "أنها عملت مع فريقها بشكل وثيق مع المالكين لتقييم إمكانية تحويل المنزل إلى مكان يمكن للعامّة زيارته وقضاء بعض الوقت فيه".وفي هذا المنزل عُثر على جثة النجمة بعد 6 أشهر فقط من انتقالها إليه، وكانت تبلغ 36 عاماً فقط.وانتقلت ملكية المكان إلى أشخاص كثيرين منذ وفاة مونرو، لكنّ جدلاً أثير العام الماضي بعدما اشتراه الأميركيان برينا ميلستاين وروي بانك.ولا يمنع تصنيف المنزل متحفاً من هدمه، لكنّ هذا القرار يدفع لإجراء تدقيق صارم أمام لجنة التراث في البلدية.وعرض الزوجان نقل المنزل لجعله مُتاحاً لمحبّي مونرو، وهو اقتراح لا يزال قيد الدرس، بحسب بارك.
استطلاع رأي
إذا تأجلت الانتخابات البرلمانية في العراق.. برأيك ماذا قد يكون السبب؟