- خسائر إسرائيلية ضخمة
فمثلاً على صعيد الجبهة الشمالية، أي القصف المتبادل بين حزب الله والقوات الإسرائيلية عبر الحدود الشمالية مع لبنان، يبدو أن معظم المستوطنات والبلدات الواقعة بين منطقة الجليل والحدود مع لبنان باتت فارغة من السكان جراء الهجمات اليومية التي يشنها حزب الله على تلك المنطقة.وفي الآونة الأخيرة، أخلت السلطات الإسرائيلية البلدات الحدودية الشمالية من سكانها ونقلتهم إلى مناطق "آمنة"، وطلبت منهم عدم العودة حتى انتهاء العمليات العسكرية هناك.ودفع هذا الأمر إلى تعطل شبه كلي للحياة في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن الحرائق والتدمير جراء صواريخ ومسيرات حزب الله. خسائر إسرائيلية ضخمة كما دفع كثيراً من السكان إلى عدم الرغبة في العودة إلى تلك البلدات والمستوطنات.وفي هذا الخصوص، يلخص رئيس بلدية كريات شمونة، أفيخاي شتيرن الوضع في كريات شمونة، الذي يشابه الوضع في كل تلك البلدات والمستوطنات، حيث قال: إن نسبة لا بأس بها من السكان لن تعود إلى البلدة.وأعلن خلال مؤتمر منتدى الطوارئ الوطني: "الدولة (إسرائيل) ليست في الحدث - 14% من سكان المدينة أعلنوا بالفعل أنهم لن يعودوا" إليها.أما في مستوطنات غلاف غزة، يبدو الوضع مماثل إلى حد ما مع بلدات ومستوطنات شمال إسرائيل، فكثير من السكان لم يعودوا بعد إلى منازلهم بسبب استمرار الحرب في غزة.من ناحيتها، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، قوله: إن العمل توقف كليا في الميناء لعجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء الواقع جنوب إسرائيل.كما قال الرئيس التنفيذي للميناء: إنه تم تسريح عدد كبير من العمال بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، مضيفاً أنه تم نقل عمليات الميناء إلى ميناءي أسدود وحيفا.وبدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد: إن بورصة تل أبيب عانت من تراجعات حادة في ظل مخاوف من رد الحوثيين على هجوم الحديدة.اقرأ أيضا:))تقرير عبري يكشف معلومات جديدة عن محاولة اغتيال ضيف.. وإعلان إسرائيلي قريب حوله