في أول تعليقٍ لها، رحبت حركة حماس الفلسطينية بالهجوم الذي وقع عند معبر الكرامة قرب الحدود بين إسرائيل والأردن، اليوم الأحد، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين، فيما كشف الجيش الإسرائيلي في بيانٍ له تفاصيل الواقعة.
ـ حماس تعلق على عملية معبر الكرامة
وفي بيانٍ لها، قالت الحركة: إن العملية "رد على جرائم الاحتلال، وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة".وأضاف البيان: "العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".كما أشارت حماس إلى أن "عملية معبر الكرامة تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعا عن القدس والأقصى".وشددت الحركة على أن غزة "تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال، دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي".ـ بيان الجيش الإسرائيليومن جانبه، كشف الجيش الإسرائيلي ببيانٍ له تفاصيل أكثر عن الهجوم الذي وقع على الجانب الآخر من جسر الملك حسين، قرب الحدود الأردنية، وأودى بحياة 3 إسرائيليين فضلاً عن منفذ العملية.وقال الجيش الإسرائيلي: "اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".وأضاف: "قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأعلن عن مقتل 3 إسرائيليين نتيجة للهجوم".وكانت السلطات الإسرائيلية، قد ذكرت أن مسلحاً قادماً من الأردن قتل 3 إسرائيليين في هجوم قرب جسر الملك حسين في الضفة الغربية المحتلة،
me/stepnews/163153">قبل أن ترديه قوات الأمن الإسرائيلية قتيلاً بالرصاص.وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت حركة حماس هجوماً على جنوب إسرائيل.وقال مسؤولون: إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة.ويقع المعبر، المعروف أيضاً في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.ويحقق الأردن في واقعة إطلاق الرصاص، وقال مسؤول أردني إن السلطات أغلقت الجسر.اقرأ أيضا:)) أول تعليق لنتنياهو على عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة.. وتحرك أردني
استطلاع رأي
برأيك هل يستحق ترامب الحصول على جائزة نوبل للسلام؟