ـ علاقة الإضاءة الشديدة بخطر الإصابة بالزهايمر
وفي هذا الصدد، قال الباحثون من جامعة روش، الذين أجروا الدراسة، إن الإضاءة الليلية المستمرة في كثيرٍ من الأماكن قد تكون عاملاً بيئياً قابلاً للتعديل يؤثّر على زيادة انتشار المرض.وتُعدّ الأضواء المستمرة في بعض الأماكن حول العالم ظاهرة شائعة، حيث تُضاء الشوارع والإشارات والإعلانات بشكلٍ دائم ليلاً.وراقب الباحثون خلال الدراسة العلاقة بين التلوث الضوئي ليلاً وخطر الإصابة بمرض الزهايمر، الذي يسبب تدهوراً مستمر في وظائف الذاكرة والتفكير والسلوك ، ما يؤثر على قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية.ولجأ الباحثون إلى استخدام خرائط التلوث الضوئي الليلي لـ40 مقاطعة في الولايات المتحدة، ودمجوا بيانات طبّية مع عوامل الخطر المعروفة لزهايمر، في تحليلهم. علاقة الإضاءة الشديدة بخطر الإصابة بالزهايمر وأظهرت النتائج أنه بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، كان انتشار مرض الزهايمر مرتبطاً بشكل أقوى بالتلوث الضوئي الليلي من بعض عوامل المرض الأخرى، بما في ذلك تعاطي الكحول وأمراض الكلى المزمنة والاكتئاب والسّمنة.في حين كانت عوامل الخطر الأخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية مرتبطة بمرض الزهايمر بشكل أقوى من التلوث الضوئي.اقرأ أيضا:)) إنجاز "غير مسبوق" للعراق على يد اللاعبة نجلة عماد خلال دورة الألعاب البارالمبية في باريس