شهدت مدينتا اللاذقية وبانياس خروج مظاهرات، استجابةً لدعوة أطلقها الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، وذلك وسط انتشار مكثف للقوات الحكومية وإجراءات أمنية مشددة.
شعارات تطالب بالفيدرالية
في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية، تظاهر عشرات المحتجين رافعين شعارات تطالب بـ"الفيدرالية"، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم السياسية والمدنية، وحرصهم على سلمية الحراك ورفض أي ممارسات عنيفة، إلا أن الأمور انزلقت لاحقاً للعنف.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات الحكومية فرضت إجراءات أمنية شملت نصب حواجز وتفتيشاً دقيقاً.
انتشار أمني في بانياس
وفي مدينة بانياس، ذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات الحكومية انتشرت بكثافة عند مؤسسة المياه ومداخل حي القصور، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية.
كما أفادت مصادر بخروج تجمعات لمؤيدين للسلطة في دوار الزراعة باللاذقية تحت حماية أمنية.
وقالت القناة الإخبارية السورية إن قوى الأمن الداخلي نفذت انتشاراً مكثفاً لتأمين المواقع، مشيرة إلى أن المتظاهرين تجمعوا في وقفة احتجاجية تنديداً بالتفجير الذي وقع في مسجد في حمص يوم الجمعة، ومطالبين بالعدالة والإفراج عن المعتقلين.
