ـ كوريا الشمالية تحسم الجدل
والجمعة الماضية، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية: إن بيونغ يانغ أرسلت قوات "واسعة النطاق" لمساعدة حليفتها، زاعمةً أن 1500 جندي من القوات الخاصة يتدربون بالفعل في أقصى شرق روسيا ومستعدون للتوجه قريباً إلى الخطوط الأمامية في حرب أوكرانيا.ومن جانبه، قال ممثل كوريا الشمالية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "فيما يتعلق بما يسمى بالتعاون العسكري مع روسيا، فإن وفدي لا يشعر بأي حاجة للتعليق على مثل هذه الشائعات النمطية التي لا أساس لها من الصحة".وقال الممثل في اجتماع للجنة: إن مزاعم سول "تهدف إلى تشويه صورة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتقويض العلاقات الشرعية والودية والتعاونية بين دولتين ذات سيادة".وقد تقاربت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022، حيث زعمت سول وواشنطن أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يرسل أسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية على نشر القوات المزعوم، فيما لم تؤكد روسيا أيضا نشر القوات، لكنها دافعت عن تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية.وبعد أن استدعت سول السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية للاحتجاج، أكد المبعوث "أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية... ليس موجهاً ضد مصالح أمن كوريا الجنوبية".ولم يؤكد حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة نشر الصواريخ، لكن كلاهما اعتبرها تصعيداً خطيراً محتملاً في الصراع المستمر منذ فترة طويلة في أوكرانيا.وقد أعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها بالفعل عن قلقهم بشأن قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة.اقرأ أيضا:)) الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية في تل أبيب بصاروخ "فلسطين 2"