"فيلم الرقة البروفيسور"
البروفيسور يعود من جديد: ألفارو مورتي يتألق في فيلم "فيلم الرقة البروفيسور"
يستعد الفنان الإسباني الشهير ألفارو مورتي، الذي حقق شهرة عالمية بدوره البارز في المسلسل الناجح "La Casa de Papel" بشخصية "البروفيسور"، للظهور مجددًا في عمل سينمائي جديد يحمل عنوان "الرقة". تُعد هذه الفرصة بمثابة تحدٍ جديد لمورتي، حيث يتناول الفيلم موضوعًا حساسًا يتعلق بالفترة المظلمة التي عاشتها مدينة الرقة السورية تحت سيطرة تنظيم "داعش".حسب ما أعلنته الشركة المنتجة للعمل، فإن العرض الرسمي لفيلم "الرقة" سيبدأ في صالات السينما اعتبارًا من 22 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مما يثير حماس الجمهور ومتابعي السينما لمشاهدة الأداء المميز لمورتي. ينتظر المشاهدون بفارغ الصبر كيف سيجسد مورتي شخصية تتعامل مع قضايا إنسانية معقدة، وكيف سيسلط الفيلم الضوء على معاناة سكان المدينة والأثر العميق الذي خلفته تلك الأحداث.من خلال تقديم سرد واقعي ومؤثر، يهدف الفيلم إلى توثيق تجربة الرقة والمآسي التي عاشها أهلها، ليكون بمثابة شهادة على القوة البشرية في مواجهة الظروف القاسية. إن مشاركة ألفارو مورتي في هذا المشروع السينمائي تضيف عمقًا إلى الفيلم، نظرًا لما يتمتع به من موهبة وقدرة على تجسيد الشخصيات المعقدة بشكل مثير. لذا، فإن هذا الفيلم يعد بتجربة سينمائية غنية بالمشاعر والدروس الإنسانية، مما يتيح للجمهور فرصة لمعايشة أحداث مؤلمة ولكنه أيضًا يبعث برسالة أمل وإصرار على الحياة.فيلم الرقة البروفيسور: فيلم يستعرض المأساة الإنسانية تحت سيطرة "داعش"
وفقًا للمقطع الترويجي الذي نشرته الشركة المنتجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يكشف فيلم فيلم الرقة البروفيسور عن المأساة الإنسانية التي عانى منها سكان المدينة خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على مدينتهم. يقدم العمل لمحة واقعية ومؤثرة عن الحياة اليومية في الرقة، مستعرضًا الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها التنظيم المتطرف بحق المدنيين، في ظل الأوضاع المأسوية التي عاشتها المدينة.يتناول الفيلم تفاصيل حياة المواطنين، مما يسهم في تسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي واجهها الأفراد في محاولة للبقاء أحياء تحت وطأة الخوف والقمع. من خلال هذا السرد، يسعى الفيلم إلى توثيق فترة تاريخية صعبة، لتكون شهادة حية على معاناة سكان الرقة وجرائم تنظيم "داعش" التي تركت آثارًا عميقة في نفوسهم.