عقد مجلس الوزراء السوري جلسة استثنائية لبحث تداعيات الهجمات الأخيرة على مدينة حلب وتأثيرها على الوضع الاقتصادي والخدمي في المدينة، التي تُعد العاصمة الاقتصادية للبلاد. وأكد المجلس عزمه على المضي قدمًا في التحضيرات لعقد جلسة قادمة في حلب، رغم التحديات الأمنية الراهنة.وأشار رئيس الوزراء السوري، محمد الجلالي، إلى التزام الحكومة بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز النشاط الاقتصادي والخدمي في حلب، مبرزًا أهمية المدينة كمحور اقتصادي أساسي. كما شدد على أن الحكومة عازمة على توفير جميع الإمكانيات لدعم القطاعين العام والخاص، للتصدي لتداعيات الأزمة الحالية والنهوض بالمدينة مجددًا.