خرج الآلاف من الطائفة العلوية في مدن حمص واللاذقية وطرطوس والقرداحة في الساحل السوري تنديدا بحرق مقام ديني للطائفة في حلب، ووجهت وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال الاتهام إلى فلول النظام السوري السابق، بالوقوف وراء العملية لإثارة الطعنات الطائفية.
وذكرت تقارير محلية أن الاحتجاجات التي جرى فيها عمليات تخريب للمتلكات العامة، جاءت بعد حرق مقام أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب، وقتل 5 مدنيين من حراس المقام يوم أمس، بينما تداول ناشطون مقاطع فيديو من تلك الاحتجاجات التي أُطلق خلالها شعارات طائفية.ومن جانبها قالت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن مجموعة من "فلول النظام البائد" اشتبكت مع مقاتلي السلطات السورية الجديدة في ريف طرطوس. وذكرت إدارة العمليات العسكرية، أن "قواتنا قضت على مسلحين نفذوا هجوما على دورية أمنية في ريف طرطوس، أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 6". وذكر مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة أن قتيلان و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء الاشتباكات بطرطوس غربي البلاد. وطرطوس الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، ذات غالبية تعود للطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت به فصائل المعارضة في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل فراره إلى موسكو. ولا يزال جزء كبير من أبناء الطائفة العلوية التي حكمت البلاد لنحو 50 عاماً تمتلك الأسلحة والمعدات العسكرية من بقايا النظام السابق، وترفض تسليمها للإدارة السورية الجديدة. مظاهرات واشتباكات تسقط قتلى.. ماذا يجري في طرطوس وحمص؟"يا علي يا حسين" مؤيدي النظام البائد يتظاهرون في #حمص ويعتدون على الأملاك العامة pic.twitter.com/oKsATv51lE
— Step News Agency - وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) December 25, 2024
