“النار قد تحرق لوس أنجلوس حتى المحيط”.. الكشف عن “نبوءة مرعبة” حول الولاية الأمريكية
كشف الإعلامي الأمريكي جو روغان، عن “نبوءة مرعبة” لأحد الخبراء بشأن الحرائق التي تلتهم أجزاء من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية التي لا تزال مستعرة منذ عدة أيام.
ـ “نبوءة مرعبة” حول لوس أنجلوس
وقبل بضع أسابيع، خلال برنامجه “تجربة جو روغان”، قال المذيع الأمريكي: إنه التقى في السابق، بخبير حرائق، أخبره بنبوءة خطيرة متعلقة بخطر الحرائق في لوس أنجلوس.
🇺🇸JOE ROGAN: ‘FIRE COULD BURN THROUGH LA TO THE OCEAN — AND WE CAN’T STOP IT’
“I talked to a fireman once this is one of the reasons that freaked me out and he was telling me, ‘dude one day it’s just going to be the right wind.’
And fire is going to start in the right place… pic.twitter.com/4YApvYUuBv
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) January 9, 2025
وقال روغان، في مقطع انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية: “كنت أقدم برنامجا، والتقيت بخبير حرائق، أخبرني بأنه سيأتي يوم ما، ستضرب به الرياح بشكل معين، ولن نستطيع إيقاف النيران أبداً”.
وأضاف: “عندها ستحرق ألسنة اللهب المدينة بأكملها، حتى تصل المحيط، والأمر مسألة وقت لا أكثر، وجميع الخبراء يعلمون ذلك”.
كما قال روغان، بذهول: “سألته حينها هل ستحرق الحرائق المدينة بأكملها؟ فأجاب.. نعم”.
واعتبر الكثيرون أن خبير الحرائق هذا، تنبأ بما يحصل في لوس أنجلوس.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الرياح العاتية وهي تنشر الحرائق في المباني بمدينة لوس أنجلوس.
ـ استدعاء الحرس الوطني الأمريكي وسط استمرار حرائق لوس أنجلوس
وفي آخر التطورات، قالت السلطات: إن حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أحياء بأكملها وشردت الآلاف في لوس أنجلوس ظلت خارجة عن السيطرة تماما حتى لحظة تحرير الخبر، في حين استعد جنود الحرس الوطني الأمريكي للنزول إلى الشوارع للمساعدة في تهدئة الفوضى.
وتحولت مساحات واسعة من ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة إلى أنقاض، حيث غطى الدخان السماء وانتشرت رائحة نفاذة في كل المنطقة تقريبا.
استمرت عملية مكافحة الحرائق الواسعة لليوم الثالث على التوالي، مدعومة بطائرات الهليكوبتر التي ترش المياه بفضل الهدوء المؤقت في الرياح.
وقال مسؤولون إنه وسط الفوضى اندلعت أعمال نهب، وتم اعتقال العديد من الأشخاص، وكان من المقرر نشر مئات الجنود.
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس للصحفيين “طلبت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس رسميا الدعم من الحرس الوطني في كاليفورنيا في كلا الحريقين”.
وأضاف: “على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، كان لدينا ما يقرب من 400 عضو من الحرس الوطني في جميع أنحاء الولاية على استعداد لدعمنا”.
وأيضاً، قال: “نتوقع أن يكونوا في الموقع بحلول هذه الليلة”، مضيفا أن الحاكم جافين نيوسوم وافق على الطلب.
وقال لونا إن ضباطه كانوا يقومون بدوريات في مناطق الإخلاء وسوف يقومون باعتقال أي شخص ليس من المفترض أن يكون هناك.
مع احتراق مساحة ضخمة بسبب الحرائق، التي دمرت منطقة باسيفيك باليساديس الثرية ومنطقة أخرى حول ألتادينا، يخشى النازحون من عدم كفاية الجهود المبذولة.
وبدأ البعض يأخذون الأمور على عاتقهم.
قال أحد الرجال الذي كان منزله واحدًا من عدد قليل من المنازل التي بقيت قائمة في شارع ألتادينا المحترق: “نحن متوترون للغاية بشأن هذا النهب الذي يحدث في كل مكان لدرجة أن جيراني كانوا يراقبون طوال الليل عدة منازل في الحي”.
“من المفترض أن أتولى المسؤولية عنهم الليلة”، قال الرجل الذي لم يرغب في ذكر اسمه.
تم إعلان حظر تجوال من غروب الشمس إلى شروقها في المناطق التي تم إخلاؤها في مدينة سانتا مونيكا الساحلية، وقال لونا إنه سيتم فرض المزيد من حظر التجول الليلي في مناطق الحرائق.
