وزير الاتصالات السوري يرد على الملياردير المصري نجيب ساويرس
رد وزير الاتصالات في الإدارة السورية الجديدة، حسين المصري، على تصريحات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس التي أشار فيها إلى تعرضه لعملية احتيال في سوريا وأن لديه مستحقات مالية لم يتم استردادها.
وفي مقابلة مع قناة CNBC عربية، قال المصري: “نرحب بجميع رجال الأعمال والشركات والتجار. أي شخص لديه مستحقات أو حقوق مالية لدينا قضاء عادل يمكنه اللجوء إليه للمطالبة بحقه”.
وأضاف: “جميعنا، سواء كنا شركات أو رجال أعمال، نخضع لسلطة القضاء، ومن له حق عندنا يمكنه المطالبة به”.
تصريحات المصري جاءت بعد تصريحات ساويرس، الذي تحدث عن تجربته السابقة في الاستثمار في قطاع الاتصالات بسوريا، حيث أشار إلى أنه اضطر إلى الشراكة مع رامي مخلوف، ابن خالة الرئيس السوري بشار الأسد، للحصول على ترخيص للعمل في القطاع.
ووصف ساويرس هذه الخطوة بأنها “خاطئة”، لكنه أكد أنه لم يكن أمامه خيارات أخرى إذا أراد الاستثمار في سوريا.
الجدير بالذكر أن الحكومة السورية كانت قد اتخذت إجراءات صارمة ضد رامي مخلوف في عام 2020، حيث أصدرت قرارًا بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة هو وزوجته.
كما عينت حارسًا قضائيًا على شركة “سيريتل”، التي تعد من أكبر استثماراته في سوريا، وألغت استثماراته في المناطق الحرة.
وجاءت هذه القرارات على خلفية نزاع مالي مع الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا، التي طالبت مخلوف بسداد 134 مليار ليرة سورية لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لشركته.