تحذير من عاصفة مغناطيسية بسبب عودة ثقب للشمس وتأثيرها على صحة الإنسان
حذر تقرير صادر عن خبراء مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا من تداعيات عودة ثقب تاجي هائل على سطح الشمس وتأثيره المحتمل على الأرض.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا الثقب، الذي يُعدّ من بين الأكبر خلال السنوات الأخيرة، يعود مجددًا باتجاه الأرض بعد استكمال دورة كاملة حول محور الشمس.
ويُتوقع أن يؤدي ذلك إلى حدوث عواصف مغناطيسية قد تبدأ يوم الاثنين 10 فبراير، مع احتمال استمرارها حتى منتصف الأسبوع أو ربما إلى نهايته.
أسباب العواصف المغناطيسية
تشير الدراسات إلى أن العواصف المغناطيسية تنجم عن ظاهرتين رئيسيتين:
1. التوهجات الشمسية: وهي انفجارات هائلة على سطح الشمس تطلق كميات ضخمة من الطاقة والجسيمات المشحونة.
2. القذف الكتلي الإكليلي: حيث تنبعث جسيمات مشحونة وحقول مغناطيسية من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة في الهالة الشمسية، ما يؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض.
التأثيرات الصحية للعواصف المغناطيسية
من المتوقع أن تؤثر هذه العواصف على صحة الإنسان، حيث قد يعاني البعض من:
- الصداع
- الأرق
- الشعور بالضعف
- تسارع ضربات القلب
- تقلبات في ضغط الدم
كما يمكن أن تؤدي التغيرات الكونية إلى تحفيز نوبات الصداع النصفي، وإبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية، والتسبب في تدهور الحالة المزاجية.
وقد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعاطفية زيادة في التوتر والانفعال. وفي بعض الحالات، قد يشعر البعض بآلام المفاصل، وآلام الظهر، وثقل في الساقين.
تحذيرات وتوصيات
ينصح الخبراء الأشخاص الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات بالانتباه إلى صحتهم، وتجنب الإجهاد الزائد، والحفاظ على نظام غذائي متوازن للمساعدة في تقليل التأثيرات المحتملة لهذه العاصفة المغناطيسية.
