مظلوم عبدي يهنئ الرئيس أحمد الشرع ويدعوه لزيارة شمال شرقي سوريا
هنأ القائد العام لقوات قسد، مظلوم عبدي، اليوم الإثنين، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، مشيراً إلى أن هناك جهوداً مشتركة للوصول إلى حلول تحقق المصلحة الوطنية، وذلك في لقاء حصري مع وكالة “نورث برس”.
ـ مظلوم عبدي يهنئ الرئيس أحمد الشرع
وخلال اللقاء، هنأ عبدي الرئيس الشرع، على توليه رئاسة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن الشرع من قيادة سوريا بنجاح في هذه الفترة الحساسة.
وكذلك، أكد عبدي على دعم قواته لأي جهود تسهم في تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية في البلاد.
وتعليقاً على مصير المفاوضات بين قسد والحكومة السورية، أوضح عبدي أن الجهود لتحضير أرضية مناسبة للتفاوض مع دمشق لا تزال مستمرة، مشدداً على أن الحوار الجاد والهادف هو السبيل الأمثل لتحقيق الحلول التي تلبي المصلحة الوطنية العليا لسوريا.
ووصف عبدي، زيارة الشـرع، إلى مدينة عفرين، بأنها كانت “مبادرة هامة” تهدف إلى تشجيع العودة الآمنة للسكان الأصليين وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية، كما دعا الشـرع لزيارة مدن شمال شرق سوريا لتعزيز التواصل بين جميع السوريين.
ـ التزام بوحدة سوريا والعدالة
وأوضح عبدي أنه توجد نقاط اتفاق مع دمشق حول بعض الملفات، إلا أن هناك قضايا أخرى لا تزال قيد النقاش.
وتتركز نقاط الخلاف، وفق المتحدث، في 3 مسائل بينها طلبان من إدارة الشرع أولهما يتعلق بإخراج “المقاتلين غير السوريين” من صفوف “قسد”، والثاني تسليم ملف سجناء تنظيم داعش لإدارة المرحلة الانتقالية السورية.
أما المسألة الثالثة فهي عودة مؤسسات الدولة المركزية إلى العمل في شمال وشرق البلاد.
ولكنه شدد على التزام قوات قسد بوحدة سوريا على أساس العدالة والمساواة بين جميع السوريين، بعيداً عن أي تمييز أو محاصصة.
وأشار عبدي إلى أن قسد تعمل على زيارة دمشق مرة أخرى لمناقشة خطة عمل واضحة لتطبيق ما يتم التوصل إليه في الاجتماعات القادمة، مؤكداً على أن الحل الوطني الذي يجمع عليه جميع السوريين هو الهدف الرئيسي.
والسبت الماضي، أصدرت الإدارة الذاتية الكردية بياناً، هاجمت فيه الإعلان عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في سوريا، واعتبرت أنه “يعكس قصورا واضحا في عملية التحول الديمقراطي لسوريا الجديدة”.
