دعي للحوار ولن يحضر.. جورج صبرا يعلن موقفاً غير متوقع ويوضح السبب
في خطوة مفاجئة، لاسيما أنها أتت بعد لقائه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في باريس الأسبوع الماضي، كشف السياسي جورج صبرا، اليوم الأحد، أنه تلقى دعوة للمشاركة في الحوار الوطني السوري المزمع عقد الثلاثاء المقبل، إلا أنه لن يحضر.
ـ جورج صبرا لن يشارك بالحوار الوطني
وفي تغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم الأحد، قال عضو حزب الشعب الديمقراطي السوري، والمعارض البارز لسنوات مضت: إنه تلقى دعوة للمشاركة بمؤتمر الحوار غداً وبعد غد في دمشق.
وصلتني هذه الدعوة للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني غداً وبعد غد بدمشق . لكنني اعتذرت عن تلبية الدعوة بسبب ضيق الوقت بين الدعوة وانعقاد المؤتمر واستحالة الحضور . فأنا أعيش في باريس منذ زمن .
أتمنى النجاح والتوفيق للفاعلين في تحقيق أهداف المؤتمر .— George Sabra (@GeorgeSabra_sy) February 23, 2025
لكنه أكد أنه اعتذر عن تلبية الدعوة بسبب ضيق الوقت واستحالة الحضور، قائلاً: إنه “يعيش في باريس منذ زمن”، وبالتالي فلا وقت سانح للسفر في هذا الوقت القصير.
إلا أنه أعرب عن تمنيه النجاح والتوفيق للفاعلين في تحقيق أهداف المؤتمر.
وهذا الموقف فاجأ الكثير من متابعيه، حيث اعتبر بعضهم أن هذا واجب وطني ويجب عليه الحضور، فيما رأى البعض الآخر أن جورج صبرا، محق والوقت لا يسمح.
وجاء ذلك، بعدما أعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار، حسن الدغيم بوقت سابق اليوم أن الوفود المدعوة ستصل غداً، على أن تنطلق فعاليات المؤتمر بعد غد (الثلاثاء).
فيما شددت اللجنة على أن هذا المؤتمر يشكل خطوة أولى في مسار طويل، ونهج مستدام، موضحةً أنها بحثت مع أطياف المجتمع العدالة الانتقالية والدستور وبناء المؤسسات في البلاد، بعد أكثر من 30 لقاء وندوة.
كما كشفت أن ما يقارب 4000 رجل وامرأة شاركوا في اللقاءات السابقة بمختلف المناطق السورية، مؤكدةً أنها أجرت العديد من الحوارات بهدف تلقي مختلف الآراء والتوجهات، لافتة إلى أنها استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة، واستلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700.
ومن المرتقب، أن يضع هذا الحوار أسساً لبناء الدولة، وتوحيد القوات المسلحة بعد سنوات من الحرب الدامية، فضلاً عن دستور جديد يراعي التنوع المجتمعي والطائفي.