وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن مهاجمة جنوب سوريا بقوة ويكشف الهدف
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن أي محاولة من الجيش السوري الجديد لبناء وتعزيز قدراته في مناطق جنوب سوريا، ستقابل بـ “النار”.
ـ تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن سلاح الجو هاجم الليلة بقوة في جنوبي سوريا، حيث قال: لن نسمح بتمركز قوات سورية في المنطقة العازلة.
وأضاف: لن نسمح بتكرار تجربة جنوب لبنان في جنوب سوريا.
وجاءت تصريحات كاتس، بينما يشن سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على مناطق متفرقة جنوب سوريا، رافقه توغل بري باتجاه إحدى القرى.
🔹 عاجل | غارات إسرائيلية جديدة على مواقع عسكرية جنوبي #سوريا.. وأنباء عن استهداف موقع في تل الحارة شمالي #درعا https://t.co/5bth2Vm0Ev pic.twitter.com/6IAeQjQIbT
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) February 25, 2025
وجاء تصريحات كاتس، غير المألوفة قبل صدور بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي حول هذه المسألة، في نهج مخالف لما جرت عليه العادة والمتعارف عليه في إسرائيل.
وورد في بيان مقتضب صدر عن كاتس أن “سلاح الجو شن هجمات قوية في جنوب سورية، في إطار السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح من جنوب سورية، والرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سورية بأن يتحول إلى جنوب لبنان”.
وشدد على أن إسرائيل “لن تعرض أمن مواطنيها للخطر، وكل محاولة للتموضع العسكري في المنطقة الأمنية جنوب سورية ستتم مواجهتها بالنار”.
وأفاد التلفزيون السوري ومصدر أمني، باستهداف طائرات حربية إسرائيلية جنوب العاصمة دمشق، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، فيما أكدت كذلك مصادر إعلامية عن توغل بري باتجاه قرية البكار على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة جنوب سوريا، ووردت أنباء عن وقوع ضحايا نتيجة تلك الإستهدفات، ولكن لم نتمكن من التأكد من صحة تلك الأنباء.
وأمس الثلاثاء، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في أراضي جنوب سوريا في المستقبل المنظور.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه “قبل عام قلت إننا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما نقوم به بالفعل”، مؤكداً أنه يدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “السماح بحرية الاختيار في المغادرة وإنشاء غزة جديدة”.
ويوم الأحد الماضي، قال نتنياهو: “نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح”، مضيفا “لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة”.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة الجولان السوري، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت من خلالها المقدرات العسكرية للدولة السورية بما في ذلك مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
