إليك ما اتفق عليه العرب في 9 قمم لأجل فلسطين
على مر العقود، عقدت الدول العربية سلسلة من القمم لمناقشة القضية الفلسطينية واتخاذ مواقف موحدة تجاه التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
فيما يلي استعراض لأبرز هذه القمم وأهم قراراتها:
قمة أنشاص – 1946 (مصر)
عُقدت هذه القمة في قصر أنشاص بمصر، وتُعتبر أول قمة عربية في التاريخ. ركزت على القضية الفلسطينية، حيث رفض القادة العرب فكرة تقسيم فلسطين وأكدوا دعمهم لاستقلالها والحفاظ على هويتها العربي.
قمة الخرطوم – 1967 (السودان)
بعد نكسة 1967 واحتلال إسرائيل لأراضٍ عربية، اجتمع القادة العرب في الخرطوم وأعلنوا ما عُرف بـ”اللاءات الثلاث”: لا صلح، لا تفاوض، ولا اعتراف بإسراي. كما أكدوا دعمهم للكفاح المسلح الفلسطيني لاستعادة الحقوق المشرة.
قمة الرباط – 1974 (المغرب)
شهدت هذه القمة تحولاً استراتيجياً في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. كما أكدت دعمها للكفاح المسلح والمقاومة الفلسطينية.
قمة بغداد – 1978 (العراق)
جاءت هذه القمة رداً على توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. رفض القادة العرب الاتفاقية واعتبروها خروجاً عن الإجماع العربي، مما أدى لاحقاً إلى تعليق عضوية مصر في الجامعة عربية.
قمة فاس – 1982 (المغرب)
طرحت هذه القمة “مشروع السلام العربي” الذي دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. كما أدانت الاحتلال الإسرائيلي للبنان خلال تلك العام.
قمة القاهرة – 2000 (مصر)
عُقدت هذه القمة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث أدان القادة العرب العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. وقرروا إنشاء صندوق باسم “انتفاضة القدس” برأس مال 200 مليون دولار لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق “الأقصى” برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
قمة بيروت – 2002 (لبنان)
أُطلقت في هذه القمة “مبادرة السلام العربية” التي اقترحت اعترافاً عربياً كاملاً بإسرائيل مقابل انسحابها من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
قمة القاهرة – 202 (مصر)
في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، اجتمع القادة العرب في قمة طارئة بالقاهرة. طالبوا بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي، وشددوا على ضرورة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
القمة العربية الطارئة – 2025 (مصر)
يعقد في 4 مارس 2025، في العاصمة المصرية القاهرة قمة عربية طارئة لبحث التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة في قطاع غزة. حيث ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعمال القمة، التي عُقدت بطلب من دولة فلسطين، وبمشاركة عدد من القادة والزعماء العرب.
تناولت القمة بشكل رئيسي الدعوات والمخططات الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة. وفي هذا السياق، دعت حركة “حماس” القمة إلى إفشال هذه المخططات، مؤكدة على ضرورة التصدي لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيها.
