تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
أخبار غزة

صيادو غزة يصنعون مراكب من أبواب الثلاجات.. ويتحدون الجوع

في مواجهة الظروف النعيشية القاسية بعد الحرب، ابتكر صيادو غزة طريقة للنجاة ومواجهة الجوع الذي فتك بالعائلات والأطفال، وبدأوا يصنعون القوارب من أدوات بسيطة ليدخلوا البحر ويصطادون السمك.

 

وبعد أن دمر الجيش الإسرائيلي قاربه، لجأ خالد حبيب إلى الابتكار وقام بتحويل باب ثلاجة قديم إلى لوح عائم يركبه للصيد في ميناء غزة الذي لم ينجُ، كغيره من مناطق القطاع ومنشآته، من القصف الإسرائيلي المدمر خلال أكثر من خمسة عشر شهراً من الحرب التي فقد خلالها الصيادون سبل عيشهم، مثلهم مثلَ معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وقال حبيب في تصريحات صحفية “الوضع صعب جداً، لم يتبق قوارب صيد، جميع القوارب مدمرة ومكوَّمة على الشاطئ ومعاناة الناس كبيرة”، ويضيف أن الجيش الإسرائيلي “دمّر جميع قوارب الصيادين” خلال الحرب. وأمام هذه الصعوبات، قرر حبيب أن يجرب صنع قارب من باب ثلاجة حشاه بالفلين لكي يطفو، وغطى سطحه بالخشب والجانب السفلي بالنايلون لحمايته من الماء.

ويقول حبيب إنه حتى “مع وجود هدنة، إذا خرجنا من الميناء، الزوارق الإسرائيلية تطلق علينا النار.. أصيب عدد (من الصيادين) عندما دخلوا البحر.. لا نسطيع الدخول لمسافة كبيرة”، ويقول “كمية السمك التي أصيدها قليلة تكفي لاستهلاك عائلتي”، وأحياناً يبيع القليل في السوق الذي قلما يوجد فيه باعة أو متسوقون، خلافاً للحركة والنشاط اللذين كانا سائدين قبل الحرب، ويضيف إنه على الرغم من صيده الصغير، فإنه يحاول مساعدة الآخرين عبر بيع البعض منه “بسعر منخفض” على الرغم من ارتفاع الأسعار.

يذكر أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، و التي انتهت في الأول من آذار/مارس،أتاحت دخول الغذاء والمساعدات الطبية التي تشتد حاجة الفلسطينيين إليها في القطاع المحاصر، وأعلنت إسرائيل في الثاني من مارس/آذار وقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخشى سكانه نقص الغذاء وارتفاع الأسعار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى