أول بيان رسمي بعد سقوط الأسد رداً على الضربات الإسرائيلية في سوريا
أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، في بيان رسمي هو الأول من نوعه، بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على محافظة درعا، والتي وقعت مساء أمس.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل مواطنين سوريين وإصابة 19 آخرين، معتبرة أن هذا العمل العدواني يأتي في سياق حملة تصعيدية تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري، مما يهدد أمن واستقرار البلاد.
وأكدت الخارجية السورية أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، إضافةً إلى كونه تهديدًا مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واعتبرت الوزارة أن هذه الهجمات المتكررة، التي تنفَّذ دون أي مبرر، تعكس تجاهل إسرائيل التام للقوانين والأعراف الدولية، في ظل غياب أي ردع حقيقي من قبل المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، دعت سوريا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة ضد هذه التصرفات غير القانونية، والعمل على تطبيق اتفاقيات 1974، التي تُلزم إسرائيل بوقف أعمالها العدوانية ضد الأراضي السورية.
يأتي هذا البيان بعد تصعيد جوي كبير وغارات استهدفت مواقعاً في محافظة درعا جنوب سوريا، تسببت بسقوط قتلى ومصابين بين المدنيين، حيث قال على إثرها الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام البائد كان يجري إعادة تأهيلها، مؤكداً تل أبيب ترفض أي تواجد للجيش السوري الجديد بالمنطقة الجنوبية من سوريا.
