نقابة الفنانين السورية تمنح أصالة نصري وفضل شاكر وعدد من الأسماء الفنية البارزة عضويتها
منحت نقابة الفنانين السوريين برئاسة مازن الناطور، عدد من الأسماء الفنية البارزة على رأسهم الفنانة أصالة نصرى والفنان فضل شاكر والموسيقار العالمي مالك جندلي، والفنان أحمد القسيم عضويتها، وذلك تقديرا لما وصفته النقابة بـ “المواقف الإنسانية والوطنية النبيلة” لهؤلاء الفنانين تجاه قضية الشعب السوري.
– نقابة الفنانين السورية تمنح عضويتها لعدد من الفنانين
وأوضحت النقابة في بيان رسمي نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن هذا القرار تم اتخاذه خلال جلسة استثنائية عقدها مجلس النقابة يوم الأربعاء 24 أبريل 2025، وبالاستناد إلى القانون رقم 40 لعام 2019، والنظام الداخلي للنقابة.
وقالت نقابة الفنانين السورية: إن منح العضوية الشرفية للفنان فضل شاكر، جاء تقديرا لـ “مسيرته الفنية وموقفه الإنساني الحر من قضية الشعب السوري”، مشيرةً إلى أن موقفه المعلن منذ بداية الثورة السورية، كان داعما للحق وللمعاناة التي عاشها الشعب السوري تحت وطأة الحرب، رغم التهديدات والضغوطات التي تعرض لها، بحسب البيان.
وكذلك، أكدت النقابة أن الفنانين السوريين أصالة نصري، ومالك جندلي، وأحمد القسيم، قد تم اختيارهم أيضا بناءً على مواقفهم الوطنية الحرة من قضايا وطنهم وشعبهم، إلى جانب إسهاماتهم الفنية المتميزة التي رفعت اسم سوريا في المحافل الفنية العالمية.
وأشادت أصالة نصري بهذا القرار، وعبرت عن فخرها واعتزازها بالعودة إلى نقابة الفنانين السورية.
View this post on Instagram
ولاقى هذا القرار إشادة واسعة من قبل جمهور الفنانين ومتابعيهم على السوشيال ميديا، الذين اعتبروا هذه الخطوة بمثابة رد اعتبار لكل صوت فني آمن بحرية الإنسان ورفض القمع والاستبداد، ووقَف إلى جانب الشعب السوري في محنته.
وفي سياق متصل، كان الفنان السوري مازن الناطور قد وجّه قبل أيام قليلة رسالة شكر علنية للفنان فضل شاكر، اعتبر فيها أن الأخير من “القلائل الذين وقفوا مع الحق في ذروة المحنة”، إذ كتب عبر منشور له: “أيها الإنسان النبيل، لك من سوريا كل المحبة والشكر، ترفع لك القبعات ولأمثالك من الفنانين الشرفاء، شكرا لك”.
ويذكر أنه خلال الشهر الجاري، أعلنت نقابة الفنانين السورية أيضاً عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخراً عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، معتبرةً إياه “صمام أمان” للبلاد، ومشيدةً بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ”إنكار الجرائم الأسدية” و”التنكر لآلام الشعب السوري”، في إشارة واضحة إلى تصريحات فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن “بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد”، مشددة على أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”.
