ـ جيش بوتين تعرض لإحراج في سوريا
ووفقاً للإذاعة، فإنه في حادثة جاءت ضمن سلسلة من الحوادث وقعت في مايو/أيار الماضي، قُتل خلالها 5 جنود روس على الأقل في معارك مع قوات سورية لم تنشر روسيا أي شيء عن هذه الأحداث، وظلت طي الكتمان حتى الآن. وقال التقرير العبري: إن هذه القوات التي نجحت في إلحاق الأذى بالروس في غرب سوريا هي نفسها التي استطاعت الإطاحة بالنظام البائد في سوريا، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة ما تزال طبيعة العلاقة بين الرئيس السوري والنظام الروسي غير واضحة، ومن غير المعروف ما إذا كان إلحاق الأذى بالروس عملاً متعمداً. ورغم سقوط نظام الأسد المخلوع، لا يزال لروسيا وجود عسكري في سوريا، وإن كان محدودا للغاية، في المناطق الغربية من اللاذقية، وقد سحب بوتين الجزء الأكبر من قوته العسكرية ومنظوماته العسكرية وأسلحته مع سقوط الأسد. وبحسب التقرير العبري فإن الاشتباكات غير العادية، التي أصيب فيها حتى الجنود الروس، تعكس الفوضى السائدة في العديد من مناطق سوريا. يُقدّر مسؤولو استخبارات الجيش الإسرائيلي أن الشرع سيواصل خلال الأشهر المقبلة سعيه لتوسيع وترسيخ سيطرته على مناطق مختلفة في سوريا، بحسب التقرير العبري.بوتين لا يريد أن يعرف العالم: الإحراج الذي ألحقه الشرع بالجيش الروسي