ـ الاقتصاد العالمي في خطر
وأوضح الخبير في المداخلة أن كلا الطرفين يمتلك أدوات قانونية ودستورية تتيح له فرض إجراءات جمركية مضادة، مشيرا إلى أن المواجهة الاقتصادية الراهنة قد تتسبب في تباطؤ حركة التجارة والاستثمار، خاصةً في ظل اعتماد بعض الصناعات الأمريكية على مدخلات إنتاج أوروبية والعكس صحيح.ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يصمد على المدى القصير بفضل قوته الاقتصادية، إلا أن اعتماده الكبير على واشنطن في مجالي الدفاع والأمن لا سيما في ظل استمرار الحرب الأوكرانية يُضعف موقفه التفاوضي على المدى الطويل.وأشار الخبير إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ فعليا في البحث عن بدائل استراتيجية، عبر تعزيز شراكاته التجارية مع دول مثل إندونيسيا، وبحث اتفاقيات جديدة مع الخليج ومصر، مضيفاً: "الاتحاد الأوروبي لا يسعى للاستغناء عن أمريكا، لكنه يحاول تنويع شركائه لتخفيف الاعتماد الأحادي".ومضى قائلاً: إن مصر تُعد من أبرز المستفيدين من هذا التوتر العالمي، بفضل ما توفره من مناخ آمن للاستثمار وتوسع صناعي واضح، ما يدفع شركات أجنبية إلى نقل مصانعها أو عملياتها الإنتاجية إليها هربًا من الرسوم المرتفعة.ونوه الخبير الاقتصادي إلى أن القطاع الصناعي والتصديري المصري يشهد نموا ملحوظا نتيجة هذه المتغيرات، مؤكدا أن القاهرة باتت لاعبا مهما في خريطة التحولات الاقتصادية العالمية.تصعيد أمريكي أوروبي يهدد الاقتصاد العالمي.. ودولة عربية من أبرز المستفيدين