كشف وزير الصحة السوري، مصعب نزال العلي، اليوم الإثنين، بمقابلة مع وكالة "ستيب نيوز"، عن آخر المستجدات الصحية إثر أحداث السويداء جنوب سوريا.
ـ تصريحات وزير الصحة السوري
وقال الوزير السوري: إن "الاحصائيات التي خلفت أحداث السويداء حتى تاريخ يوم أمس الأحد، بلغت 2337 جريح و317 شهيد"، مشيراً إلى أنه حتى مساء اليوم الإثنين، لم تتمكن فرقهم الصحية من الدخول إلى قلب مدينة السويداء من أجل تقييم الوضع بشكل مباشر.
وأضاف: كنا أمس على أطراف السويداء وتم إدخال قسم من المساعدات، أما اليوم لدينا قائمة تم تجهيزها بناءً على ما طُلب منا لأصحاب الأمراض المزمنة وسيتم إدخالها في أقرب وقت ممكن. أما فيما يتعلق بالوضع الصحي، قال وزير الصحة السوري: اليوم بدأنا بزيارة إلى محافظة درعا، إذ قمنا بزيارة مستشفى درعا الوطني، ونحن متواجدون حالياً في مستشفى إزرع، حيث لم ترد اليوم سوى إصابة واحدة إلى المستشفى، وهذا ناتج عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ أول أمس في السويداء ونفذ تدريجياً". وبخصوص الوضع الصحي في محافظة درعا، نوه وزير الصحة السوري أنه قام بزيارتها قبل مدة من الزمن، وهذه المرة الثانية له، مؤكداً أن الاحتياجات الكبيرة ما يزال قسم كبير منها موجود في المستشفيات، فضلاً عن أنه تم تأمين العديد من الأجهزة وفتح أقسام جديدة. هذا وأكد أنه بعد أحداث السويداء المجاورة، تم تشكيل منذ اليوم الأول في الاشتباكات غرفة عمليات وطوارئ بين مديرية الصحة في درعا والسويداء، إذ كانت دمشق وريف دمشق هي النواة من ثم تم التوسع في حماه وحمص وبعدها اللاذقية وطرطوس، إذ كان الهدف منها تزويد وإمداد المحافظة بالمستهلكات والأدوية سواء بشكل مباشر من المتوفر بمستودعات مديرية الصحة أو من خلال المجتمع المدني أو توجيه المنظمات الإنسانية والدولية والمحلية لتوفير تلك المستهلكات إلى مديرية درعا، حيث كان هناك حاجات طارئة تم تأمينها بشكل سريع. وفي ختام حديثه، تمنى أن تكون المرحلة القادمة هادئة، ولكن نوه إلى وجود نقص في بعض الأجهزة الرئيسية في مستشفى إزرع، مؤكداً أنه تم إستلام القائمة وسيتم العمل بأسرع وقت ممكن على تأمينها.
