قال قائد الجيش الإيراني، اليوم الأحد، إن التهديدات العسكرية من جانب إسرائيل لم تنتهِ بعد، مؤكداً أن القوات المسلحة الإيرانية لا تزال في حالة استعداد تام.
قائد الجيش الإيراني يحذر
وفي كلمة له أمام كبار قادة القوة البرية للجيش، أضاف اللواء أمير حاتمي: "العدو، بوهم إلحاق الضرر بالنظام، دبر مؤامرات عدة، لكنه أدرك بعد أن شاهد صمود الشعب الإيراني المعجز، أنه ارتكب خطأً استراتيجياً جسيماً".
وتابع: "خلال الحرب المفروضة الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، رأينا جانباً من وحشيته تجاه شعبنا، ورغم أنه كيان معروف لنا، إلا أننا شهدنا مرات عديدة خلال العامين الماضيين، في غزة وفي تاريخه المشؤوم الذي لم يتجاوز ثمانية عقود، ممارساته الإجرامية والعدوانية تجاه الدول الأخرى".
كما وأشار إلى أن إيران" رغم الخسائر التي لحقت بها مثل مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين تمكنت من تحقيق النصر في هذه المواجهة غير المتكافئة، وإلحاق أضرار جسيمة بالعدو وإفشال أهدافه".
وأردف: "القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية لا تزال فاعلة وجاهزة للعمل، كما أن بلاده واصلت هجماتها حتى اللحظة الأخيرة التي "فرض فيها وقف إطلاق النار على العدو".
واستطرد: "نحن اليوم أكثر عزماً على المضي قدماً في المجالات الدفاعية والعلمية والتكنولوجية".
ومضى في القول: "القوة البرية للجيش الإيراني تشهد نمواً ملحوظاً في تعزيز القدرات القتالية، وزيادة التحرك، وتوسيع الإمكانات الاستخباراتية والعملياتية، من خلال الخطط الموضوعة والمشاريع المنفذة".
واندلعت حرب الأيام الـ12 بين إيران وإسرائيل في 15 يوليو/ تموز 2025، تخللتها ضربات صاروخية وهجمات بمسيّرات استهدفت مواقع عسكرية وبُنى تحتية بين الجانبين، قبل أن تنتهي في 27 يوليو/ تموز بوقف إطلاق نار بوساطة دولية. قائد الجيش الإيراني: المسيرات والصواريخ جاهزة
