بيتكوين: 110,269.71 الدولار/ليرة تركية: 42.07 الدولار/ليرة سورية: 11,008.32 الدولار/دينار جزائري: 130.14 الدولار/جنيه مصري: 47.23 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم العربي

تصعيد جديد بين الجزائر وباريس.. الدولة الأفريقية تتحرك ضد فرنسا

تصعيد جديد بين الجزائر وباريس.. الدولة الأفريقية تتحرك ضد فرنسا: أخبار

في تصعيد جديد، استدعت وزراة الخارجية الجزائرية القائم بأعمال السفارة الفرنسية في بلادها على خلفية بيان نشرته الأخيرة تعلن فيه خفض مواعيد الحصول على التأشيرة للمواطنين الجزائريين بسبب رفض الجزائر اعتماد دبلوماسيين جدد.

الجزائر تصعد ضد باريس

وقالت الخارجية الجزائرية إن بيان السفارة الفرنسية "يخاطاب الرأي العام الجزائري"، وهو ما يعد، بحسبها، "خرقا جسيما للأعراف الدبلوماسية"، وفقا لفرانس24.

وكانت السفارة الفرنسية قد حذرت في بيانها من أن "تدهور العلاقات بين فرنسا والجزائر سيؤدي إلى انخفاض محسوس في عدد موظفي هذه السفارة وفي القنصليات الثلاث ابتداء من الأول من أيلول/سبتمبر".

وأضافت:  "هذا التاريخ هو في العادة تاريخ التحاق الموظفين الجدد بمختلف المصالح في الجزائر العاصمة، وهران (غرب) وعنابة (شرق)، للحلول محل الموظفين السابقين".

وأردفت: "هذه السنة، لم تستجب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية لطلبات تأشيرة الاعتماد الخاصة بهؤلاء الموظفين الجدد. تأثير هذا الوضع سيحد من قدرتنا على معالجة ملفات طلب التأشيرة للسفر إلى فرنسا".

وأثار البيان غضب الخارجية الجزائرية كونه "يُخاطب الرأي العام الجزائري بشكل مباشر في محاولة لتحميل وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية مزاعم مسؤولية حصرية وكاملة بشأن عدم اعتماد الأعوان الدبلوماسيين والقنصليين الفرنسيين".

وحذرت الخارجية الجزائرية من أن "هذا التصرف من جانب السفارة لا يمكن التسامح معه، لما ينطوي عليه من انتهاك لروح ونص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".

وزادت:  "وبالنسبة للجزائر فإن عدم اعتماد الأعوان الدبلوماسيين والقنصليين الفرنسيين في الجزائر جاء بعد قرار فرنسي مماثل ولا يتعلق الأمر سوى بتطبيق صارم لمبدأ المعاملة بالمثل دون زيادة أو نقصان".

وقالت إن "السلطات الفرنسية هي من بادرت، منذ أكثر من عامين، برفض اعتماد رؤساء مراكز قنصلية وأعوان قنصليين جزائريين في فرنسا. ونتيجة لهذا الوضع، لم يتلق ثلاثة قناصل عامين وستة قناصل جزائريين الاعتمادات المطلوبة، رغم مرور أكثر من ستة أشهر على تقديم طلباتهم".

كما واعتبرت الوزارة أن " قضية التأشيرات لا ترتبط فقط بمسألة الاعتمادات" وأن الحكومة الفرنسية "جعلت من هذه المسألة أداة ضغط محورية ضمن سياسة القبضة الحديدية التي تسعى لفرضها على الجزائر".

 

المقال التالي المقال السابق