تساءل الملك الأردني عبدالله الثاني خلال كلمته في الأمم المتحدة، عن ردة الفعل العالمية لو أطلق زعيم عربي تصريحا مشابها لدعوات رئيس وزراء إسرائيل بشأن "إسرائيل الكبرى".
تصريحات الملك الأردني
وقال الملك الأردني إن تحقيق رؤية إسرائيل الكبرى التي يدعو إليها نتنياهو، لا تتحقق إلا بانتهاك صارخ لسيادة الدول المجاورة لها.
وتساءل: "هل كان العالم سيستجيب بمثل هذه اللامبالاة لو أن زعيما عربيا أطلق تصريحات مشابهة؟. متى سنطبق المعايير ذاتها على جميع الدول؟ ومتى سنعترف بالفلسطينيين كشعب لديه نفس الطموحات التي نطمح إليها ونتصرف على هذا الأساس؟".
كما العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن على المجتمع الدولي أن يتوقف عن "التمسك بالاعتقاد الواهم بأن الحكومة الإسرائيلية شريك راغب في السلام".
وأشار إلى أنه "على العكس تماما، فإن أفعالها على أرض الواقع تهدم الأسس التي يمكن أن يرتكز إليها السلام، وتدفن بشكل متعمد فكرة قيام الدولة الفلسطينية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات سابقة، إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية، وأنه متمسك جدا برؤية إسرائيل الكبرى، التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما أيضا مناطق من الأردن ومصر".
