أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، بأنه قد يبَشّر عائلات الرهائن قريباً بعودة جميع الأسرى إلى ديارهم، الأحياء والأموات على حد سواء، وفقا لمبادرة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
تصريحات كاتس
وأضاف في خطاب ألقاه في القدس، أن في نهاية خطة ترامب سيتم نزع سلاح حركة حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح.
كما سيبقى الجيش الإسرائيلي في مناطق سيطَرَة لحماية المستوطنات وسيعمل ضد أي تهديد، وفق زعمه.
وكشف عما أسماه "سبب التحول المحتمل في موقف حماس"، معتبراً أن شدة الضغط الذي تمارسه إسرائيل على مدينة غزة، وقرار احتلال غزة، وانهيار المباني متعددة الطوابق، وقوة مناورة الجيش في المدينة ما أدى إلى نزوح نحو 900 ألف من سكان غزة جنوبا.
وبحسب كاتس فإن الضغط الهائل على حماس والدول الداعمة لها التي خشيت من انهيارها هو ما شكّل القاعدة لمبادرة الحسم التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد قبل إعلان ترامب، أن الجيش سيعيد التمركز، لكنه سيستمر في السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية داخل غزة.
وشدد على أنه سيجري نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح، إما دبلوماسيا بما يتفق مع خطة ترامب أو عن طريق العمل العسكري.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في عمق قطاع غزة.
