بيتكوين: 123,893.42 الدولار/ليرة تركية: 41.70 الدولار/ليرة سورية: 13,094.17 الدولار/دينار جزائري: 129.59 الدولار/جنيه مصري: 47.74 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار العالم العربي

السيسي: «النصر لا يُمنَح بل يُنتزَع».. رسائل إلى إسرائيل وترامب في الذكرى الـ52 لحرب أكتوبر

السيسي: «النصر لا يُمنَح بل يُنتزَع».. رسائل إلى إسرائيل وترامب في الذكرى الـ52 لحرب أكتوبر

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر 1973، أكد فيها على دروس الحرب وأولويات السلام، مع إبراز موقف القاهرة من القضية الفلسطينية، وتثمين مبادرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أبرز ما قاله الرئيس المصري

سلام مصر مع إسرائيل: ليس «مجرد اتفاق» بل تأسيس لسلام عادل رسّخ الاستقرار وكسر دوامة الانتقام.

الدولة الفلسطينية: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

طبيعة السلام: «السلام الذي يُفرض بالقوة لا يُنتج إلا احتقانًا، أما السلام المبني على العدل فيُثمر تطبيعًا حقيقيًا وتعايشًا مستدامًا».

الرسالة الداخلية: النصر «لا يُمنَح بل يُنتزَع» بالتخطيط المحكم والعمل الدؤوب وتماسك الجبهة الداخلية والتنسيق بين مؤسسات الدولة.

تحية تاريخية: إشادة بدور الرئيس الراحل أنور السادات «بطل الحرب والسلام»، وتحية لشهداء القوات المسلحة وجرحاها.

غزة: توجيه تحية وتقدير لدونالد ترامب على مبادرة تُسهم في وقف إطلاق النار في القطاع.

سياق تاريخي

أشار السيسي إلى أن مصر وإسرائيل خاضتا حروبًا ونزاعات عسكرية كبرى كلّفت الطرفين أثمانًا باهظة من الدم والدمار، وأن استمرار العداء كان ممكنًا لولا بصيرة السادات وحكمة قيادات إسرائيلية آنذاك والوساطة الأميركية التي مهّدت لاتفاق سلام أنهى حقبة المواجهة المباشرة وفتح صفحة سياسية جديدة في المنطقة.

الموقف من القضية الفلسطينية

أكد السيسي التزام مصر بحلّ الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام الدائم، مشددًا على أن إنصاف الحقوق الفلسطينية يشكّل أساس الاستقرار الإقليمي، وأن أي ترتيبات سلام قابلة للاستمرار يجب أن تقوم على العدالة والمرجعيات الدولية.

دروس أكتوبر وصناعة الدولة

استحضر الرئيس «روح أكتوبر» بوصفها رافعة لبناء «مصر الحديثة»: مؤسسات راسخة، ومشروعات تنموية كبرى، وإعادة رسم ملامح المستقبل بما يعبّر عن الوزن الحقيقي لمصر وقيمتها الحضارية في عالم «لا يعترف إلا بالأقوياء». واعتبر أن التحديات الإقليمية الراهنة تتطلّب مسؤولية أعلى واستدعاء مبادئ أكتوبر نهجًا للعمل السياسي والاقتصادي والأمني.

رسائل موجهة للخارج

تضمّنت الكلمة إشارات إلى أن نموذج السلام المصري يمكن الاستفادة منه في تهدئة النزاعات الراهنة، مع التأكيد على أن الاستقرار الإقليمي يحتاج إلى حلول عادلة لا تُفرَض بقوة السلاح، وإلى مسارات سياسية تُراعي حقوق الشعوب وأمن الدول.

المقال التالي المقال السابق