بيتكوين: 109,004.04 الدولار/ليرة تركية: 41.94 الدولار/ليرة سورية: 12,906.47 الدولار/دينار جزائري: 129.68 الدولار/جنيه مصري: 47.51 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم منوع

بعد سرقة كنوز متحف اللوفر.. مافيا "الفهود الوردية" مُتّهمة ومؤسس تلغرام يعرض شراء المسروقات

مافيا الفهود الوردية متهمة بسرقة كنوز متحف اللوفر
مافيا الفهود الوردية متهمة بسرقة كنوز متحف اللوفر

عاد الجدل العالمي حول عصابة "الفهود الوردية"، إحدى أخطر شبكات الجريمة المنظمة في العالم، بعد الاشتباه في تورطها في السطو الجريء على متحف اللوفر الفرنسي، حيث استهدفت العصابة قاعة "أبولو" الشهيرة التي تضم جواهر نادرة من تراث فرنسا الملكي.

عملية سبع دقائق في قلب باريس

في تفاصيل العملية التي هزت الأوساط الثقافية والأمنية الفرنسية، تمكن اللصوص الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى العصابة المعروفة بدقتها العسكرية من اقتحام الطابق العلوي متنكرين في زيّ عمّال صيانة، مستخدمين رافعة للوصول إلى القاعة المستهدفة.

وخلال سبع دقائق فقط، حطّموا صناديق العرض الزجاجية عالية الأمان بمنشار كهربائي، واستولوا على ثماني تحف ملكية تعود إلى القرن التاسع عشر، من بينها تاج مرصع بالياقوت وعقد وأقراط من طقم الإمبراطورة ماري لويز زوجة نابليون بونابرت، إضافة إلى تاج مذهب وبروش للإمبراطورة أوجيني.

وقالت مصادر في شرطة باريس إن "السرقة نفّذت بدقة مدهشة، وكأن منفذيها تدربوا داخل المتحف نفسه"، وسط مخاوف من أن يقوم اللصوص بإذابة الجواهر لإخفاء هويتها قبل تهريبها إلى السوق السوداء.

بصمات “الفهود الوردية”

الخبير الأمني البريطاني ويل جيديس قال لصحيفة مترو البريطانية إن "العملية تحمل بصمات الفهود الوردية الواضحة"، مضيفاً أن السرقة "تمت بطلب محدد وتخطيط احترافي"، مشيراً إلى أن "اختيار الساعة التاسعة والنصف صباحاً، في وضح النهار، يعكس ثقة عالية وتنظيماً بالغاً".

وتُعرف عصابة "الفهود الوردية" بأنها شبكة دولية تضم نحو 800 عضو من دول البلقان مثل صربيا ومونتينيغرو والبوسنة، كثير منهم جنود سابقون يتمتعون بخبرة قتالية.

وتعود شهرة العصابة إلى سلسلة عملياتها الجريئة التي هزت أوروبا منذ مطلع الألفية، أبرزها سرقة ألماس بقيمة 23 مليون جنيه إسترليني من متجر "غرايف" في لندن عام 2003، وسطوها على متحف في سويسرا عام 2008 سرقت خلاله لوحات لـ"مونيه" و"فان غوخ" و"ديغا" تجاوزت قيمتها 119 مليون جنيه.

غضب رسمي وثغرات أمنية فاضحة

السرقة الأخيرة فجّرت موجة غضب عارم داخل الحكومة الفرنسية، إذ أقرّ وزير العدل جيرالد دارمانان بـ"فشل الدولة في حماية رمز ثقافي عالمي"، قائلاً إن "الحادثة قدّمت صورة مؤسفة عن فرنسا، وأظهرت ثغرات فادحة في نظام الحماية".

وكشف تقرير مسرّب من هيئة الرقابة الفرنسية أن ثلث غرف جناح "دنتون" الذي يضم قاعة أبولو، خالية تماماً من الكاميرات الأمنية رغم الميزانية الضخمة للمتحف التي تتجاوز 280 مليون جنيه إسترليني سنوياً. كما أشار التقرير إلى أن الحراس لم يتدخلوا في الوقت المناسب، وأن الشرطة تأخرت في الاستجابة للإنذار الأولي.

دوروف يسخر ويعرض شراء المسروقات

وفي تطور لافت، أدلى مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف بتصريح مثير للجدل على منصة "إكس"، قال فيه إنه "سيكون سعيدًا بشراء المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر والتبرع بها لمتحف اللوفر في أبوظبي".

وأضاف دوروف ساخرًا: "لا أحد يسرق من اللوفر أبوظبي... الحادثة دليل على تراجع بلد كان عظيماً في يوم من الأيام، بينما تشتت حكومته انتباه الجمهور بتهديدات وهمية بدلًا من مواجهة التهديدات الحقيقية."

المقال التالي المقال السابق