شهدت العاصمة البريطانية لندن، الخميس، مظاهرة احتجاجية ضد مواصلة إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأنهى اتفاق وقف النار، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن عشرات آلاف القتلى والجرحى.
لكن إسرائيل خرقته أكثر من مرة، وقتلت خلال تلك الخروقات 211 فلسطينيًا، وأصابت 597 آخرين، وفق وزارة الصحة بغزة.
وتجمع مئات المتظاهرين أمام مدخل شارع "داونينغ ستريت" حيث يقع مقر رئاسة الوزراء البريطانية، للتنديد بانتهاك الجيش الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "أوقفوا قصف غزة"، و"(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قاتل"، و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر".
وطالب المحتجون بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، وبأن توقف بريطانيا بيع الأسلحة لإسرائيل.
من بين المشاركين في المظاهرة، النائب جيريمي كوربن، الزعيم السابق لحزب العمال الحاكم، الذي قال في كلمة إن القصف الإسرائيلي على غزة مستمر رغم وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الفلسطينيين في غزة "ما زالوا محرومين من الغذاء والمساعدات والأدوية والمياه والكهرباء، وحتى من المعدات اللازمة للعثور على جثث أحبّائهم تحت الأنقاض".
وتابع: "هذا ليس سلامًا لسكان غزة. قد يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: ’لقد انتهى الأمر، لنتابع حياتنا‘، لكن بالنسبة إلى الفلسطينيين بغزة، الوضع ليس كذلك".
 
 
             
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                                                                     
                             
                                