بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ تسريح جماعي لقوات الاحتياط على مختلف الجبهات، في خطوة هي الأولى منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل عامين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأنه "لأول مرة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل تقليصًا واسع النطاق لقوات الاحتياط، ما يمثل تحولًا من العمليات الحربية إلى روتين أمني مكثف على طول الحدود".
ويأتي قرار التسريح بعد مرور نحو شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية تركية وبدعم أمريكي، والذي أنهى حرب إبادة إسرائيلية مدمرة استمرت عامين ضد قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الجيش الإسرائيلي، أنه سيتم سحب نحو لواءين ونصف من قوات الاحتياط من المهام الدفاعية، دون أن توضح أماكن انتشارهم أو الجبهات التي يشملها القرار.
وأشارت إلى أن الجيش سيستبدل لواءين احتياطيين بآخرين نظاميين على الحدود الشمالية في نهاية الأسبوع، كما ستحل كتائب من لواءي "غفعاتي" و"كفير" مكان قوات الاحتياط في الضفة الغربية المحتلة.