بيتكوين: 102,145.33 الدولار/ليرة تركية: 42.24 الدولار/ليرة سورية: 11,003.64 الدولار/دينار جزائري: 130.43 الدولار/جنيه مصري: 47.22 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

فنزويلا تعلن تشكيل "قيادات دفاع وطني" وتستعد لحرب عصابات محتملة ضد أي هجوم أميركي

أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتشكيل قيادات دفاع وطني في أنحاء البلاد، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً جديداً في التوتر المتزايد بين كاراكاس وواشنطن، بعد تحركات عسكرية أميركية قرب السواحل الفنزويلية وتصاعد الحديث عن احتمال مواجهة مباشرة.

وخلال كلمة ألقاها في العاصمة كاراكاس، أوضح مادورو أن "قيادات الدفاع الوطني ستكون وحدة تابعة للقيادة العملياتية الإستراتيجية"، مؤكداً أن الهدف منها هو "تنظيم المقاومة الشعبية والدفاع المحلي في حال فرض صراع مسلح"، مضيفاً: "يجب أن يكون الدفاع الشعبي جاهزاً في كل حي ومدينة".

وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن بلاده تتعرض منذ 14 أسبوعاً لحرب نفسية مستمرة تستهدف معنويات الجيش والشعب، مشدداً على أن هذه الوحدات الجديدة ستشكل "الدرع الشعبي" لمواجهة أي تدخل عسكري أميركي محتمل.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن الحكومة الفنزويلية بدأت نشر أسلحة وعتاد روسي الصنع ضمن خطة دفاعية شاملة، تتضمن استعدادات لعمليات مقاومة تعتمد على تكتيكات حرب العصابات في حال تعرض البلاد لهجوم جوي أو بري من الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة أن وثائق تخطيطية داخلية ومصادر قريبة من المؤسسة العسكرية تحدثت عن استراتيجيتين رئيسيتين وضِعتا لمواجهة أي تدخل خارجي محتمل:

الأولى تُعرف باسم "المقاومة المطولة"، وتشمل نشر وحدات صغيرة من القوات الفنزويلية في أكثر من 280 موقعاً لتنفيذ عمليات تخريب وتكتيكات حرب عصابات تستهدف القوات المعادية.

أما الثانية، المسماة "الفوضى"، فتعتمد على أجهزة المخابرات وأنصار الحزب الحاكم المسلحين لإثارة الاضطرابات داخل العاصمة كاراكاس وجعل البلاد "غير قابلة للحكم" في حال سيطرة قوات أجنبية عليها، وفق ما نقلته رويترز عن مصدر مطلع وآخر مقرّب من المعارضة.

من جانبها، ذكرت صحف فنزويلية محلية أن مهام "قيادات الدفاع الوطني" لا تقتصر على القتال، بل تشمل أيضاً ضمان تشغيل الخدمات العامة والبنية التحتية الحيوية في حال إعلان التعبئة العامة أو تعرض البلاد لهجوم شامل.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس الماضي أمراً تنفيذياً يقضي بتوسيع استخدام الجيش الأميركي في أميركا اللاتينية، بدعوى مكافحة عصابات تهريب المخدرات. 
وقد أعلنت واشنطن في أعقاب ذلك نشر سفن حربية وغواصة قبالة السواحل الفنزويلية، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش "جاهز لتنفيذ عمليات تشمل تغيير النظام في فنزويلا".

وفي المقابل، أعلن مادورو تعبئة نحو 4.5 ملايين شخص ضمن قوات الدفاع الشعبي والجيش النظامي، مؤكداً أن بلاده "مستعدة لصد أي هجوم مهما كان حجمه".

لكن رويترز نقلت عن مصدر مطلع على شؤون الدفاع والأمن في فنزويلا أن البلاد "ليست مستعدة أو مؤهلة بشكل احترافي لخوض صراع واسع النطاق"، رغم تأكيدات الحكومة الرسمية بامتلاكها الجاهزية الكاملة.

وترافق هذا التصعيد مع جدل دولي حول الهجمات الأميركية الأخيرة التي استهدفت قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، قالت واشنطن إنها "مرتبطة بتهريب المخدرات"، فيما وصفتها منظمات حقوقية بأنها عمليات قتل خارج نطاق القانون تمثل خرقاً للقانون الدولي الإنساني.
 

المقال التالي المقال السابق