مع استمرار الغموض بشأن مصير العشرات من مقاتلي حركة حماس العالقين في إحدى مناطق رفح جنوب قطاع غزة، كشف مصدر إسرائيلي عن شرط للسماح بخروجهم.
شرط أمام قيادة حماس
ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أنه "إذا تخلّى مسلحو حماس العالقين في رفح عن أسلحتهم سيسمح لهم بالخروج".
وأضاف المسؤول: "إذا تخلّى المئة مسلح المحاصرين داخل النفق في حي الجنينة برفح عن أسلحتهم وتعهدوا بعدم العودة إلى الإرهاب، فستسمح لهم إسرائيل بالخروج من المنطقة".
وأردف: "كلما تخلّى المسلحون عن أسلحتهم، وتصرفوا وفقاً لمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعهدوا بعدم العودة للإرهاب فسيسمح لهم بمغادرة الأنفاق".
ويوم أمس الثلاثاء، كان المتحدث باسم حماس حازم قاسم، قد أكد أن إسرائيل افتعلت هذه الأزمة لإيجاد مبررات تعود من خلالها إلى حرب، وتخترق الخطة الأمريكية للسلام في غزة.
وأضاف في مداخلة مع العربية أن الحركة تعمل مع الوسطاء لحل أزمة مقاتلي الأنفاق، كاشفاً أن حلولاً إيجابية طرحت على طاولة البحث.
كما كان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن حل المسألة سيكون اختبارا للخطوات المستقبلية في خطة وقف إطلاق النار الأوسع نطاقا.
وأوضح أنه يمكن حلها من خلال توفير ممر آمن لهم إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة.
وكان مصير نحو 200 مقاتل من حماس أدى مؤخراً إلى تعقيد الجهود الرامية إلى نقل خطة وقف إطلاق النار بغزة إلى مرحلتها الثانية.
