نفّذت الشرطة الهندية عمليات دهم واسعة استهدفت حزبًا سياسيًا محظورًا في كشمير المتنازع عليها، بعد أيام من الانفجار الأكثر دموية في العاصمة الهندية.
ولم يرد أي تأكيد بأن عمليات الدهم هذا الأسبوع مرتبطة بتفجير يوم الاثنين، الذي أودى بحياة 12 شخصًا على الأقل قرب القلعة الحمراء التاريخية في حي دلهي القديم في العاصمة.
لكنها تمثل محاولة جديدة للسلطات لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الانفجار، الذي وصفته الشرطة بـ الحادث الإرهابي الشنيع، وحمّلت قوى معادية للوطن مسؤوليته.
ونُفّذت العديد من عمليات الدهم منذ يوم الأربعاء، في أنحاء الشطر الخاضع للإدارة الهندية في كشمير، بحسب بيانات شرطة المنطقة.
وتُعد كشمير منطقة منقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، ويطالب البلدان بالمنطقة كاملة.
وأصدرت الشرطة في مناطق أوانتيبورا وبانديبورا وغانديربال وشوبيان وسوبور، التابعة جميعها لكشمير، بيانات عن عمليات الدهم التي قالت إنها استهدفت حزب الجماعة الإسلامية.
وحظرت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية" عام 2019، باعتبارها جمعية غير قانونية.
وذكرت شرطة أوانتيبورا في بيان أن عناصرها نفّذوا "عمليات دهم واسعة النطاق في عدة مواقع" بهدف "تفكيك المنظومة الإرهابية والهيكليات الداعمة لها".