أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية أمنها القومي في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا لديها تاريخ واضح في التعامل مع التهديدات الأمنية.
جاءت تصريحاته خلال عودته من قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، حيث جدد التأكيد على دعم أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية،
وأن السوريين هم من يقررون مصير بلادهم. وأوضح أردوغان أن تركيا تدرك جيدًا التداعيات الخطيرة لأي اضطراب في سوريا.
وشدد أردوغان على أن تركيا لا تهدف إلى التوسع أو السيطرة على أراضي دول أخرى، مؤكداً رغبتها في رؤية الاستقرار والازدهار والأمن يسود في دول المنطقة،
وخاصة سوريا والعراق ولبنان. وأضاف أن تركيا ستبذل ما يلزم في إطار أولوياتها الاستراتيجية لضمان أمنها، محذرًا من أنه إذا تكررت التهديدات السابقة، فإن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات الحازمة.
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس التركي إلى جهود بلاده المستمرة لإحلال السلام في أوكرانيا، مؤكداً أن "لا خاسر في سلام عادل" وأن طريق السلام يمر عبر المفاوضات.
وعلق على الخطة الأمريكية للسلام في أوكرانيا بأنه يمكن التوصل إلى توافق حولها، لكن التفاصيل تتطلب مزيدًا من المفاوضات، معربًا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى تسوية تبدأ بالقضايا المتفق عليها وتفتح بابًا لحل دائم.