أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية بدأت تدريبات عسكرية ستستمر يومين في مرتفعات الجولان لاختبار الجاهزية للرد على الأحداث الطارئة.
الجيش الإسرائيلي يبدأ تدريبات مفاجئة بالجولان
وبحسب تلك الوسائل، تجري هيئة الأركان العامة الإسرائيلية المناورة، المسماة "درع وقوة"، في مرتفعات الجولان وواديها منذ الصباح الباكر، وتستمر يومين.
ونقلت عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله إن الهدف من المناورة هو "دراسة وتحسين الجاهزية لمختلف السيناريوهات عبر تدريبات القيادة".
كما أشار المتحدث إلى أن المناورة تمرين مفاجئ لاختبار جاهزية الفرقة 210 للأحداث الطارئة، وتشمل زيادة في تحركات القوات، وسُتسمع أصوات انفجارات، وستُشاهد طائرات وأجهزة جوية أخرى في المنطقة.
وكان تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، قد قال إن الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل يتوسع وإن إسرائيل تسعى لمضاعفة عدد المستوطنين فيه.
وأكد التقرير أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل تشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى دخول الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد، وشن غارات جوية على أنحاء سوريا وموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على تخصيص نحو 11 مليون دولار لدعم توسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي، ومنذ 8 كانون الأول 2024، حافظ على وجود مستمر داخل المنطقة العازلة، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد بأن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".
