أوضح مندوب سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، محمد كتوب، أن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد ما زالت متوقفة نتيجة نقص الإمكانات لدى الفرق الوطنية.
تصريحات رسمية
وقال كتوب، الأربعاء، للصحفيين: "سنحقق تقدماً كبيراً وملموساً على صعيد جمع المعلومات والاستطلاع وتقييم المواقع المشتبهة"، مشيراً إلى أن الفرق السورية قامت باستطلاع 15 موقعاً مشتبهاً به لدعم عملية التدمير.
وأضاف أن عملية التدمير هي "مسؤولية وطنية"، فيما تُعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إطاراً للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء.
جهود مستمرة
وأشار كتوب إلى أن الإطار النظري لتدمير الأسلحة الكيميائية تحدد بقرار المجلس التنفيذي، وأن هناك جهوداً كبيرة تُبذل لتنفيذ الجانب العملي.
وأكد أن الفرق السورية تحصل على "كل التسهيلات الممكنة في جميع أنحاء البلاد"، مضيفاً أن سوريا تتبنى موقفاً واضحاً ضد استخدام السلاح الكيميائي، وتواصل استكشاف مواقع جديدة تمهيداً لعملية التدمير.