توغلت القوات الإسرائيلية مجدداً في منطقة الكروم الغربية المحيطة ببلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، في خطوة تعيد التوتر إلى واحدة من أكثر المناطق حساسية قرب الحدود مع الجولان المحتل.
دبابات وآليات تتقدم داخل المنطقة
وبحسب وكالة سانا، دخلت قوة إسرائيلية تضم 3 دبابات و5 آليات إلى التقاطع المعروف باسم مفرق باب السد وسرية الدبابات، على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن وقرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة.
وأفادت الوكالة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في الهواء بشكل متقطع بهدف ترهيب رعاة المواشي وإبعادهم عن المنطقة، قبل أن تقوم بإقامة حاجز عسكري ومنع المارة من العبور.
منطقة سبق أن شهدت اشتباكات دامية
وتقع بيت جن على سفوح جبل الشيخ، على بعد نحو 10 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، وتخضع لاتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 التي أعلنت إسرائيل الانسحاب منها.
وشهدت البلدة في 29 نوفمبر 2025 اشتباكات بين جنود إسرائيليين وسكان محليين، أسفرت عن مقتل 13 مدنياً سورياً وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق العام الماضي، نشرت إسرائيل قوات ومعدات عسكرية في جنوب سوريا، متجاوزةً المنطقة العازلة التي حددتها اتفاقية 1974، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ.