كشف موقع أكسيوس الأميركي أن الإدارة الأميركية تعمل خلف الكواليس لتهيئة الظروف لعقد لقاء يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار مساعٍ أوسع لتعزيز الانخراط الاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية.
وبحسب الموقع، نقلًا عن مسؤول أميركي ومصدر إسرائيلي، فإن واشنطن ترى أن نجاح هذه الخطوة يتطلب أولًا موافقة نتنياهو على صفقة غاز استراتيجية مع القاهرة، إلى جانب اتخاذ خطوات إضافية من شأنها تشجيع السيسي على القبول بعقد القمة.
دبلوماسية اقتصادية لخفض التوتر
وتشير المصادر إلى أن البيت الأبيض يعتمد على الدبلوماسية الاقتصادية كأداة لتحسين العلاقات الإقليمية، معتبرًا أن التعاون في مجال الطاقة يمكن أن يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار.
وقال مسؤول أميركي للموقع إن "بيع الغاز لمصر يمثل فرصة كبيرة لإسرائيل، إذ يعزز الروابط الثنائية، ويمهّد لسلام أكثر متانة، ويسهم في منع اندلاع أي مواجهة مستقبلية".
فريق إسرائيلي لإعداد مخرجات القمة
كما أفاد مصدر إسرائيلي وآخر أميركي بأن نتنياهو شكّل مؤخرًا فريقًا خاصًا يعمل بسرية لإعداد حزمة من النتائج الاقتصادية الملموسة التي يمكن طرحها خلال القمة المحتملة مع الرئيس المصري، في حال تم التوافق على عقدها.