يواجه اليمن أزمة إنسانية كارثية، وصراعاً معقداً تفاقم ليتحول إلى نزاع إقليمي. وفي خضم هذا الصراع، تبرز جهود مستمرة لتوحيد الصفوف لمواجهة جماعة الحوثي الإرهابية.
الدعوات لتوحيد الجهود
أكد عيدروس الزبيدي وطارق صالح، نائبا مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، على أهمية توحيد الإمكانات العسكرية والسياسية في جبهة واحدة لتحرير الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي والوصول إلى العاصمة صنعاء.
وشددا على أن التحديات والمخاطر مشتركة، وأن التنسيق والتعاون المشترك يمثلان ركيزة أساسية للمرحلة الحالية والمستقبلية.
كما أشارا إلى أن تحقيق الاستقرار في جنوب اليمن يعد نقطة انطلاق جوهرية لتحرير ما تبقى من شمال البلاد وإزالة خطر الحوثيين.
وأكد الزبيدي وصالح على ضرورة تجنب الصراعات الجانبية وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الأهداف.
وقد صرح الزبيدي بأن الهدف التالي هو العاصمة صنعاء "سلماً أو حرباً" لإعادة الحقوق لأهلها.
وأشار إلى أن "زمن المعارك الجانبية قد انتهى" وأن "الشريان الذي كان يغذي الحوثي من مناطق جنوب اليمن قد تم قطعه".
الدور الإقليمي والدولي
أدت هجمات المتمردين الحوثيين على السفن التجارية إلى تدخل قوات التحالف بقيادة القوى الغربية.
وقد قامت السفن والطائرات البريطانية والأمريكية بمهاجمة مواقع الحوثيين في اليمن.
على الرغم من صعوبة الظروف، تسعى منظمات المجتمع المدني في اليمن إلى المساهمة في جهود السلام وتخفيف وطأة الحرب على المجتمع اليمني.
وقد ركزت هذه المنظمات على تعزيز الوعي بالسلام وتسهيل الوساطة والتفاوض والحوار.